تأهل فريق مركز شباب بو قوة إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس المراكز الشبابية لكرة القدم، وذلك بعد فوزه على فريق مركز شباب سلماباد بالركلات الترجيحية 7-6، وبعدما انتهى الوقت الأصلي من المباراة التي جمعتهما في الخامسة والنصف من مساء أمس الأول على ملعب ستاد اتحاد الريف بنتيجة 1-1، وسجل هدف بو قوة محمد خميس مدن (40)، بينما سجل هدف سلماباد البديل عبدالعزيز علي (74) مدركا التعادل ومعيدا الأمل لزملائه والجهازين الإداري والفني للفريق، وليلجأ بعدها الفريقان إلى لعب الركلات الترجيحية من أجل كسر حالة التعادل التي انتهت عليها المباراة، والتي ابتسمت لفريق مركز شباب بو قوة وأوصلته للعب في المباراة الختامية بعدما سجل لاعبوه 7 ركلات ترجيحية من أصل 9، حيث أضاع الركلتين الرابعة والخامسة، وفي الوقت الذي سجل فيه لاعبو سلماباد 6 ركلات ترجيحية فقط من أصل 9 وأضاعوا 3 ركلات ترجيحية كانت كفيلة بإنهاء حلمهم في اللعب في النهائي المتوقع له أن يكون مثيرا على المستوى الفني، ومتميزا على المستوى الإداري والتنظيمي بفضل ما تحظى به هذه المسابقة من عناية واهتمام كبيرين من المسئولين في وزارة شئون الشباب والرياضة، وعلى رأسهم وزير شئون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر.هدف وحيد يصعد بالزلاقوفي المباراة الثانية، لحق فريق مركز شباب الزلاق بنظيره فريق مركز شباب أبوقوة إلى المباراة النهائية لكأس المراكز الشبابية لكرة القدم، إثر تغلبه على حساب بطل الدوري فريق نادي بوري، بهدف مقابل لا شيء، ضمن منافسات الدور نصف النهائي للبطولة.ويدين فريق الزلاق بتأهله إلى قائد الفريق عطية محمد الذي أحرز هدف المباراة الوحيد والفوز لفريقه في الدقيقة 55.وجاءت المباراة متوسطة المستوى الفني في مجملها بين الطرفين، لم ترقَ إلى المستوى المطلوب منهما، وشهدت الكثير من الفرص الهجومية الخطيرة الضائعة، لاسيما في شوط المباراة الثاني الذي مالت فيه الكفة لصالح بوري الذي استطاع ان ينظم صفوفه وتلاعب مهاجموه بدفاعات الزلاق، غير أن التسرع أمام المرمى حال دون التسجيل رغم الفرص الكثيرة التي كانت تكفي احداها لتسجيل هدف التعادل.وشهد شوط المباراة الأول أداءً ضعيفا غير متوقع من الفريقين اللذين لعبا بتحفظ كبير، حيث انحصرت كل محاولات الجانبين في وسط الملعب بدون خطورة حقيقة على مرمى الفريقين سوى بعض المحاولات الخجولة لكل منهما، وخاصة في الدقيقة 28 عندما أضاع سيدحسن كاظم كرة سانحة أمام المرمى، رد عليها لاعب الزلاق عبدالله محمد بلعبة خاطفة في الدقيقة 32، تبعتها فرصة محمد بخيت الذي تلقى كرة على طبق من ذهب من زميله داخل منطقة الجزاء وضعها فوق العارضة، ليظل بعد ذلك اللعب سجالا بين الفريقين وصولا لانتهاء الشوط الاول بالتعادل السلبي دون أهداف.ولم تختلف بداية الشوط الثاني عن نهاية الأول، إذ تواصلت محاولات الفريقين ببناء الهجمات من العمق تارة، واللعب على الأطراف تارة أخرى، حتى تمكن الزلاق من تسجيل هدف المباراة الوحيد عن طريق اللاعب عطية محمد الذي لم يتوانَ في وضع كرة هوائية نفذت من ركلة ركنية مسكنًا إياها في شباك مرمى بوري ببراعة.هدف الزلاق أثار حفيظة فريق بوري الذي بدأ بفرض سيطرته بعد تلقيه الهدف، إذ كثف لاعبو الفريق من حملاتهم الهجومية بشن الهجمات الواحدة تلوَ الأخرى، مستغلين التراجع الواضح لدى لاعبي الزلاق.وافتقد لاعبو بوري في هجماتهم إلى غياب التركيز الذهني الذي تسبب في إهدار جملة من الفرص الوافرة والسانحة للتسجيل، علاوة على تصدي دفاع الزلاق وحارسهم لجميع المحاولات الخطيرة، ليظفر الأخير بفوز ثمين قاده نحو المباراة النهائية.
مشاركة :