أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، أن التحقيقات بشأن الطرود المشبوهة جارية وأنه سيتم جلب المسؤولين عن إرسالها. وأضاف ترامب أن الحكومة الأمريكية تجندت ووضعت كل ثقلها في التحقيقات بشأن الطرود المشبوهة. وشدد الرئيس الأمريكي على أن أعمال العنف السياسي من أي نوع ليس لها مكان في الولايات المتحدة. وبدأت السلطات الاتحادية تحقيقات فورية في واقعة طرود مشبوهة أرسلت إلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون ومكتب شبكة (سي إن إن) في نيويورك. وقال جهاز أمن الرئاسة الأمريكي إن الطرد الذي أرسل إلى كلينتون اكتشف في وقت متأخر يوم الثلاثاء في حين تم العثور على الطرد الذي أرسل إلى أوباما في وقت مبكر يوم الأربعاء وذلك خلال فحص روتيني للبريد في منشأة منفصلة عن المجمع الرئيسي للبيت الأبيض. وأفاد جهاز أمن الرئاسة بأن أوباما وكلينتون ليسا معرضين لأي خطر. وقال مدير محطة "سي.إن.إن" جيف زوكر، في مذكرة للموظفين إنه تم إخلاء مبنى "تايم وارنر" الذي يضم غرفة أخبار للمحطة في نيويورك كإجراء احترازي بعد العثور على طرد مثير للريبة في غرفة البريد. كما تم إخلاء مكتب الحزب الديمقراطي في ولاية فلوريدا بسبب طرد مشبوه، بحسب ما نقلته قناة "سي إن إن". ولم تتوقف سلسة التبليغات عن الطرود المشبوهة، حيث أبلغ الحاكم الديمقراطي لولاية نيويورك أندرو كيومو، الأربعاء، عن وصول طرد مشبوه إلى مكتبه في نيويورك. هذا ونشرت وسائل الإعلام الأمريكية أخبارا عاجلة بشأن اعتراض طرد مشبوه أرسل لمبنى الكونغرس. جدير بالذكر أن قنبلة أرسلت في وقت سابق هذا الأسبوع إلى منزل جورج سوروس أحد المانحين الكبار للحزب الديمقراطي، ويقع منزل سوروس في إحدى ضواحي نيويورك. المصدر: وكالات
مشاركة :