في تغريدة له نشرها في حسابه على موقع "تويتر" اليوم الأربعاء. وانتقد ظريف تصنيف مركز "استهداف تمويل الإرهاب" 9 أشخاص "إرهابيين"، وبينهم إيرانيون بحجة أنهم يقدمون تسهيلات لحركة طالبان. وقال إن "وزير الخزانة الأمريكي بالتزامن مع زيارته إلى السعودية، فرض عقوبات على إيران بزعم دعمها جماعة طالبان المعادية لإيران، من أجل صرف الانتباه عن العناوين الرئيسية المتعلقة بفظائع السعودية في إسطنبول واليمن". وأشار إلى أن "طالبان" تتفاوض مع واشنطن وليس مع طهران. وأمس أدرجت دول الخليج وواشنطن 9 أشخاص مرتبطين بحركة "طالبان" الأفغانية في قائمة الإرهاب. وأوضحت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن المملكة والولايات المتحدة، الرئيستين المشتركتين لمركز "استهداف تمويل الإرهاب"، إضافة إلى البحرين وقطر والإمارات والكويت وعُمان، الأعضاء بالمركز، صنفوا الأشخاص الـ 9 "إرهابيين"، وبينهم إيرانيون يقدمون تسهيلات للحركة. وبموجب تلك الخطوات، يتم تجميد جميع الأصول والممتلكات والعوائد المرتبطة بتلك الأسماء في الدول المعنية، وحظر التعامل معهم. وبعد 18 يوما على وقوع الجريمة، أقرت الرياض السبت الماضي بمقتل خاشقجي داخل القنصلية، معتبرة أن الأمر حدث جراء "شجار وتشابك بالأيدي" أفضى إلى مقتله. ولاحقا أعلنت الرياض توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم على ذمة القضية، فيما لم تكشف بعد عن مكان جثمان خاشقجي. وقوبلت الرواية تلك بتشكيك واسع من دول غربية ومنظمات حقوقية دولية، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، منها إعلان مسؤول أن "فريقا من 15 سعوديا تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم". وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي مسؤولين بارزين من مناصبهم، بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي سعود بن عبد الله القحطاني، وقرر تشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة. وأمس الثلاثاء، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجود "أدلة قوية" لدى بلاده على أن جريمة خاشقجي "عملية مدبر لها وليست مصادفة"، وأن "إلقاء تهمة قتل خاشقجي على عناصر أمنية لا يقنعنا نحن ولا الرأي العام العالمي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :