نظمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أمس، بفندق «كمبنسكي اللؤلؤة»، عرضاً لآخر المستجدات في مشاريع المونديال، لأحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، وأعضاء اللجنة التنفيذية لـ «كاف»، وحضر العرض عدد كبير من رؤساء الاتحادات الوطنية التابعة للاتحاد الإفريقي، وذلك بحضور سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة، وسعادة حسن الذوادي الأمين العام للجنة (الإرث)، وسعود المهندي نائب رئيس الاتحاد، وتضمّن العرض صوراً لما وصلت إليه ملاعب المونديال، والمشاريع الخدمية الأخرى المرتبطة بالملاعب، والاستعدادات الأخرى الخاصة بمشاريع كأس العالم 2022، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد، وعدد من المسؤولين في الاتحاد واللجنة العليا للمشاريع والإرث.قدم العرض عبدالعزيز المولوي مدير الشؤون الفنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث، وعفراء النعيمي المدير التنفيذي لمعهد جسور والجيل المبهر. ويتواجد وفد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في زيارة رسمية لدولة قطر تختتم اليوم، وذلك تفعيلاً لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الاتحادين القطري والإفريقي لكرة القدم في مايو 2015 بمقر الـ CAF. وتتضمن الاتفاقية العديد من مجالات التعاون لتطوير كرة القدم بين المنظمتين، وذلك في إطار العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط الاتحاد القطري لكرة القدم بالاتحادات القارية المختلفة، والتركيز على تبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات مثل الإدارة والتدريب والطب الرياضي، والتحكيم، وكرة القدم للشباب والنساء، وتطوير البنية التحتية والتسويق والإعلام. واستهل منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، العرض بكلمة ترحيبية، ومن ثم تحدث المهندس عبدالعزيز المولوي مهندس أول إدارة التصاميم باللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن مسار الأعمال في الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022 والإرث الذي ستتركه للمجتمع بعد البطولة، والخطط التطويرية التي تستمد معالمها الرئيسة من المرحلة الثانية للرؤية الوطنية الشاملة لدولة قطر 2030، كما تطرق إلى ما تم إنجازه في مجالات البنية التحتية والمواصلات والمدينة الذكية. كما أشارت بدورها عفراء النعيمي المدير التنفيذي لمعهد جسور بالنيابة، عن أبرز خطط المعهد في الفترة المقبلة، وما تم تحقيقه من مشروعات تتعلق بالدورات التدريبية وورش العمل وما لها من أثر بالغ في تطوير الشهادات المهنية، وهو ما سيجلب إلى المنطقة مستوى جديداً من الاحتراف والمهنية وسيمكّن المشاركين من تحديد أهدافهم المهنية، ومن خلال إجراء البحوث الخاصة، وجمع المعرفة القائمة في إطار منهجي يمكن الوصول إليه، وسوف ننشر المعرفة ونساهم في خلق إرث دائم يكون مصدر فخر لمنتسبي قطاعات الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى في المستقبل، كما تحدثت عن الجيل المبهر وتطلعاته المستقبلية. وأعرب أعضاء وفد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن إعجابهم بالعرض الذي برهن على جاهزية قطر لاستضافة كأس العالم 2022، وهو ما يمنح دولة قطر فرصة عظيمة في تحفيزها على الابتكار، والتغيير الإيجابي، والتنمية المستدامة، من خلال ما يتم إنشاؤه من استادات وملاعب للتدريب، ومناطق للمشجعين وأماكن عديدة للإقامة، بالإضافة إلى تطورات كبيرة في البنية التحتية للطرق والسكك الحديدية ومطار حمد الدولي، وهو ما يعزز الابتكارات والتكنولوجيا، ويوفر منصات للشباب من أجل الإبداع وريادة الأعمال، لا سيما أن كل ذلك يجري تحت مظلة الاستدامة، مع احترام الثقافة، ويهدف إلى تسريع عجلة التقدم نحو تحقيق الأهداف الإنمائية الوطنية، وخلق إرث دائم لقطر والشرق الأوسط وآسيا والعالم. أكد متابعة آخر استعدادات الدوحة لتنظيم المونديال أحمد أحمد: سعداء بالدعم القطري للقارة الإفريقية عبّر أحمد أحمد -رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم- عن سعادته الكبيرة بصفته مسؤولاً في الاتحاد القاري للعبة، لتلقّي الدعوة من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث لمتابعة استعدادات قطر لكأس العالم 2022. وقال رئيس الاتحاد الإفريقي، في تصريحات صحافية، إن كأس العالم 2022 سيُقام بعد أقل من 4 سنوات، وستكون قطر على موعد مهم؛ إذ يُعدّ المونديال هو أكبر حدث كروي على مستوى العالم. مؤكداً ثقته في أن قطر ستكون جاهزة وعلى أتم الاستعداد لهذا الحدث، وذلك من خلال متابعته الدائمة لأخبار التحضيرات، وكذلك من خلال الزيارات التي يقوم بها في كل مرة إلى الدوحة. وأعرب أحمد أحمد عن ثقته في أن قطر ستنظم المونديال بشكل استثنائي، وذلك نظراً للإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها. كما تحدّث رئيس الاتحاد الإفريقي عن تفعيل الشراكة مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من خلال هذه الزيارة. مؤكداً أنها شراكة قديمة، وأن ما قاموا به فقط هو تجديد هذه الشراكة المتميزة التي تربط بين الجانبين، التي ستأتي بالجديد من خلال التعاون وتبادل الخبرات بين الاتحادين، لتحقيق مزيد من النجاحات، سواء للاتحاد الإفريقي أو للاتحاد القطري. وتابع أحمد أحمد بأنه سعيد جداً؛ لأن السلطات في دولة قطر تعتزم تقديم يد العون والمساعدة للكرة الإفريقية من أجل تطويرها. مشيراً إلى أنه قد تم الاتفاق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث على دعم البنية التحتية الكروية بالقارة الإفريقية من ملاعب وأكاديميات رياضية للشباب، وتمنى أن يكون الدعم من أجل تطوير الرياضة الإفريقية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة. مضيفاً أنه أكد للقائمين على اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن إفريقيا بحاجة إلى دعم كبير، وخاصة على مستوى البنية التحتية وليس المدرجات فقط، والتي من المنتظر أن تستفيد منها بعض الدول الإفريقية بعد نهاية مونديال 2022. وبالعودة للحديث عن الأخبار التي راجت مؤخراً حول إمكانية نقل وسحب بطولة كأس إفريقيا 2019 من الكاميرون، قال رئيس الاتحاد إن كل ما يُقال هو إشاعات، وإنه لا يحب مثل هذه الأخبار، ويؤكد أن البطولة ستُقام في الكاميرون خلال شهر يونيو المقبل، ولا توجد أية نية لسحبها وتحويلها إلى دولة أخرى، خاصة وأن الكاميرون ملتزمة بكل شيء حتى الآن. رئيس اتحاد جنوب السودان: قطر تسير على الطريق الصحيح أكد فرانسيس أمين -رئيس اتحاد جنوب السودان لكرة القدم- أن العرض المقدم من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تطور العمل في ملاعب كأس العالم 2022، يؤكد أن قطر تسير على الطريق الصحيح، خاصة وأن معظم المشاريع ستُسلّم خلال السنتين المقبلتين؛ لتكون الدوحة جاهزة قبل عام واحد على الأقل من موعد المونديال. وأضاف رئيس اتحاد جنوب السودان أنه سعيد بالأجواء التي شاهدها خلال الجلسة التي أُقيمت بفندق «كمبنسكي»، وسعيد للتواجد في الدوحة مع أعضاء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ورؤساء الاتحادات الإفريقية للاطلاع على آخر استعدادات قطر لتنظيم مونديال 2022. وأشاد أمين بفكرة قطر منح جزء من هذه المشاريع إلى دول إفريقية للمساهمة في تطويرها، وتقدّم بالشكر إلى اللجنة العليا للمشاريع والإرث وكل المسؤولين في قطر على هذه الخطوة. سعيد علي عثمان: نتقدم بالشكر للمسؤولين في الدوحة أشاد سعيد علي عثمان -رئيس اتحاد جزر القمر- بحفاوة الاستقبال التي قوبلوا بها في قطر. مؤكداً أن هذا الأمر ليس بالغريب على قطر عاصمة الرياضة، التي دائماً ما تستقبل ضيوفها بهذه الحفاوة. وأضاف رئيس اتحاد جزر القمر أنه سعيد لوجوده في الدوحة، وكذلك للإرث الكبير الذي ينتظر أن تقدّمه قطر للقارة السمراء بعد مونديال 2022. وأوضح سعيد علي أن تفعيل اتفاقية التعاون بين الاتحادين الإفريقي والقطري أمر مهم جداً، ويفيد في تبادل الخبرات، وفي النهاية كل شيء يصب في مصلحة الرياضة وكرة القدم. وبالحديث عن استفادة القارة الإفريقية من مدرجات ملاعب مونديال 2022، قال نحن بحاجة إلى مثل هذه المساعدات؛ لأن الجميع يعرف أن القارة الإفريقية تتنفس كرة القدم، وهناك الآلاف من الشباب الذين هم بحاجة إلى منشآت رياضية من أجل تطوير مستواهم. وقال: «ما علينا إلا أن نقدّم كل الشكر والتقدير للمسؤولين القطريين على هذه الخطوة الفعالة». الذوادي: زيارة الـ «كاف» تعزز العلاقة مع قطر أكد حسن الذوادي -الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث- أن قطر أصبحت وجهة العالم مع اقتراب موعد كأس العالم 2022، وأن زيارة الاتحاد الإفريقي تأتي لتعزيز وتأكيد العلاقة بين قطر والاتحاد الإفريقي، وتوطيداً لها، وكذلك لإظهار آخر استعداداتنا في مشاريع المونديال. كما أكد التواصل مع جميع الاتحادات من خلال برامج جيدة، مثل معهد «جسور» و»الجيل المبهر». قال حسن الذوادي -الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث- إن الانطباعات التي خرج بها جيان إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي من زيارته الأخيرة للدوحة كانت إيجابية جداً؛ لأن العمل يسير وفق المخطط الزمني الموضوع له. وقد شاهد إنفانتينو ملعب الوكرة، وانتقل من سيتي سنتر إلى الوكرة بالمترو في أول تدشين لرحلات هذا الخط، وبشكل عام كانت التجربة إيجابية جداً. وأضاف حسن الذوادي أن أي بطولة تُعدّ المواصلات عنصراً أساسياً ومهماً جداً في إنجاحها، وقد بذلت وزارة المواصلات والاتصالات وشركة الريل جهوداً كبيرة للتقدم في هذا المشروع، الذي دخل الآن في مرحلة التشغيل، وهو إنجاز كبير يُشكرون عليه. وحول حجم الإنجاز الذي تحقق حتى الآن، قال الذوادي إن ما تحقق يتجاوز الـ 60 % من المشاريع، وهي نسبة جد عالية، ونحن أخذنا في الاعتبار الانتهاء من المشاريع في فترة معينة، لتكون هناك فترة تجريبية تتراوح بين سنة و6 أشهر، وذلك لمقابلة أي احتياجات للصيانة، وكذلك الدخول في بطولات ومباريات تجريبية، وذلك حتى نكون في أهبة الاستعداد للمونديال. وعن العرض الذي قُدّم للاتحاد الإفريقي، قال الذوادي: «الدعوة المقدمة من الاتحاد القطري للاتحادات الإفريقية لن تكون الأخيرة، وستكون هناك دعوات أخرى، والاتحاد القطري يتمتع بعلاقات متينة مع الاتحادات الدولية والإقليمية، وقد ظللنا دائماً نستقبل ضيوفاً وزواراً، ومؤكد أننا سنقدّم عروضاً أخرى لأي اتحادات تقوم بزيارتنا». عفراء النعيمي: يهمنا أن يتعرف العالم على إرث المونديال قالت عفراء النعيمي -المدير التنفيذي لـ«جسور» و»الجيل المبهر»- إنهم استغلوا فرصة تواجد هذا العدد من رؤساء الاتحادات الإفريقية لتعريفهم بالاستعدادات التي تقوم بها دولة قطر لتنظيم كأس العالم، وكذلك الإرث الذي ستوفره البطولة عبر برنامجي «الجيل المبهر» ومعهد «جسور». وأضافت: «أكدنا على أهمية الإرث البشري والمعرفي، ليس لقطر أو المنطقة فقط، ولكن لكل العالم، ولعائلة كرة القدم العالمية، وقمنا بمناقشة ما سنقدمه من خلال معهد جسور والجيل المبهر، وبما يتماشى مع الاحتياجات المطلوبة.. فمعهد جسور يُعنى بتأهيل الكوادر البشرية، لتكون قادرة على استضافة كأس العالم أو أية فعالية أخرى كبرى من خلال التدريب والتطوير، ونحن نعمل مع شركاء أكاديميين أو فنيين لتقديم هذا التدريب، وقد تخرّج من المعهد أكثر من 3 آلاف شخص، منهم 30 % من دول الاتحاد الإفريقي، وبشكل عام فالخريجون يمثلون أكثر من 98 دولة». وتابعت: «وفي مجال الجيل المبهر، فقد قمنا بتصميم ورش عمل من خلال كرة القدم، ونسعى إلى تدريب الأطفال وتمكينهم من القيم الرياضية من خلال كرة القدم، للتطوير وبما يتماشى مع احتياجات الاتحادات ومنها الاتحاد الإفريقي». وأضافت: «الاجتماع الذي عُقد مع الاتحاد الإفريقي يعتبر مهماً جداً، وفرصة لتعريف العالم بما تقوم به قطر لاستضافة كأس العالم، وخاصة في مجال الإرث البشري والمعرفي». الأنصاري: هدفنا تفعيل العلاقات مع جميع الاتحادات أكد منصور الأنصاري -الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم- أن الحضور الكبير للاتحادات الإفريقية المحلية والاتحاد القاري، إلى الدوحة يدخل ضمن استراتيجية الاتحاد القطري لكرة القدم، ليس على مستوى الاتحادات الأهلية فقط، ولكن حتى على مستوى الاتحادات القارية، منوهاً بأن الاتحاد القطري تربطه علاقات طيبة مع الاتحاد الإفريقي، وقد توجّت بتوقيع اتفاقية تعاون في عام 2015، وهذه الزيارة من أهدافها تفعيل هذه الاتفاقيات وتمتين العلاقات بين الجانبين. وأضاف الأمين العام لاتحاد الكرة: «الهدف من الزيارة التي يقوم بها الوفد الإفريقي هو الاطلاع على العمل الكبير الذي تقوم به اللجنة العليا للمشاريع والإرث وآخر التطورات في البنية التحتية لمنشآت كأس العالم، ومن ضمن البرنامج زيارات لملاعب كأس العالم، والاطلاع على مشروع الريل، والذي سيستمتع به المشجعون في كأس العالم». وتابع منصور الأنصاري: «هذا ليس أول تجمّع لمسؤولين من الاتحادات الذين يزرون قطر، وقد سبق وزارنا وفد من اتحاد جنوب إفريقيا، والآن نفعّل الاتفاقية مع الاتحاد الإفريقي، وهدفنا هو تفعيل العلاقات مع جميع الاتحادات القارية والمحلية». المولوي: فوائد مشتركة للجنة والاتحادات الإفريقية قال المهندس عبدالعزيز المولوي -مهندس أول إدارة التصاميم باللجنة العليا للمشاريع والإرث- إن القارة الإفريقية ودول الشرق الأوسط التي تعاني من ارتفاع درجات الحرارة، تستطيع الاستفادة من تقنية تبريد الملاعب التي ابتكرتها قطر، وبالتالي اختصار مسافات طويلة في هذا المجال. وقال المولوي، إن العرض الذي قدمته اللجنة العليا للمشاريع والإرث بحضور وفد كبير من «الكاف» والاتحادات الوطنية الإفريقية، يعتبر شيئاً مشرفاً بالنسبة لهم، حيث قدمت اللجنة من خلاله شرحاً لآخر ما توصلت إليه الأعمال في الملاعب، والتقنيات التي تتمتع بها. وأضاف المولوي، أن الفوائد المشتركة بين اللجنة والاتحادات الإفريقية عديدة، ومنها استفادة القارة السمراء من إرث المونديال، ومن المقاعد التي سيتم تفكيكها وتوزيعها على عدد من الدول النامية، والتي يبلغ عددها 226 ألف مقعد، سيتم تفكيكها بعد انتهاء كأس العالم. وعن سير العمل في الملاعب، قال إن اللجنة ستقوم بتسليم 3 ملاعب في العام المقبل بعد اكتمالها، وهي: الريان والوكرة والمدينة التعليمية. أحمد يحيى رئيس الاتحاد الموريتاني: «قطر 2022» ربما تكون الأجمل بين كؤوس العالم عبّر أحمد يحيى -رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم- عن إعجابه الكبير بالعرض الذي تم تقديمه عن الاستعدادات والتحضيرات التي تقوم بها قطر لاستضافة كأس العالم 2022. وقال رئيس الاتحاد الموريتاني إنهم قد وصلوا إلى الدوحة ضمن وفد من الاتحاد الإفريقي، يترأسه أحمد أحمد رئيس الاتحاد، وبرفقة عدد كبير من رؤساء الاتحاد؛ مؤكداً أن الهدف من الزيارة كان الاطلاع على التحضيرات التي تقوم بها قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، وقامت اللجنة المنظمة بعمل عرض جعلهم ينبهرون ببساطته وبالطريقة المحترفة التي قُدم بها، وهو ما يؤكد أن كأس العالم 2022 ستكون حدثاً فريداً في دولة قطر، وربما تكون الأجمل بين كؤوس العالم. وأضاف أحمد يحيى أن الأجمل في قطر أنها تريد مشاركة الجميع في إنجازاتها الرياضية وبما حباه الله بها من موارد، ولذلك فإنهم ممتنون لهم، فقطر ظلت تؤكد دائماً اهتمامها بالجميع ولإفريقيا بصفة خاصة. وأضاف يحيى أنهم سيزورون اليوم «أسباير» و»سبيتار»، وبالنسبة له فقد سبق له زيارتهما ويعتبرهما مثالين يُحتذى بهما.;
مشاركة :