بعد دخولها شراكة مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي بأكثر من مليار دولار، شركة لوسيد موتورز تعرض اول عربتها الفاخرة في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض.الرياض - تعرض شركة لوسيد موتورز لصناعة السيارات الكهربائية، ومقرها الولايات المتحدة، أول سيارة فاخرة تنتجها وهي "لوسيد إير" في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في العاصمة السعودية الرياض وذلك بهدف الترويج لاستخدام الطاقة المستدامة. وقال نائب رئيس إدارة التصميم في الشركة ديريك جنكيز إن لوسيد موتورز، التي تعرض طرازا أوليا من سيارتها الطموح بقوة ألف حصان والمقرر طرحها بالأسواق في 2020، ترى أن السيارة تمثل امتدادا للعالم الرقمي فيما يتعلق باستخدام السيارات وجعلها أكثر كفاءة فيما يتعلق بالبيئة. وتزاحم زوار حول السيارة لالتقاط صور لمقصورتها الداخلية الحديثة وتصميمها الخارجي الأنيق وتوجيه أسئلة بشأنها لفريق مبيعات الشركة. وقال السعودي محمد الموسى "مبهر جدا التفاصيل في السيارة صراحة، قد تكون نفس حجم السيارات المعتادة لكنها أوسع من أي سيارة ركبتها من قبل. كل التفاصيل، المواد الموجودة شيء مدهش جدا، وأعتقد إنا شفنا المستقبل إلى حد قريب مع لوسيد اليوم". PreviousNext وأضاف سعودي آخر يدعى هيثم خالد "أنا بشكل عام مستغرب أن السيارات الكهربائية داخليتها وخارجيتها مثل السيارات العادية، كنت متوقع لما بتصير كهربائية يمكن يتغير فيها شيء، تصير شوية مملة، وسبق وإن جربت سيارة كهربائية، مو هادي، حتى عزم الماكينة جبار". وأوضح جنكيز أن تصميم السيارة ركز على جعلها رحبة من الداخل مع الحفاظ في ذات الوقت على جعلها مدمجة من الخارج لتنافس فئات متعددة لشركات أخرى مثل بي.إم.دبليو ومرسيدس. وشهد مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار عرض العديد من الشركات لأحدث التطورات التكنولوجية مثل متنزه واقع افتراضي، ومركبات ذاتية القيادة وغير ذلك. وأوضح جنكيز أن الشركة، التي مقرها وادي السيليكون، تقول إنها ستتطلع إلى دخول سوق المركبات ذاتية القيادة "في الوقت المناسب". واتفق صندوق الاستثمارات العامة السعودي في 2018 على استثمار أكثر من مليار دولار في لوسيد موتورز لإنتاج السيارات الكهربائية، بما سيزيد المنافسة التي تواجهها تسلا الأميركية المنتجة لتلك السيارات. ويأتي الاستثمار في لوسيد، الذي قال صندوق الاستثمارات العامة إنه يزيد على مليار دولار دون أن يذكر رقما محددا، في إطار جهود السعودية الرامية لبناء اقتصاد صديق للبيئة من أجل تنويع اقتصاد المملكة وتقليص اعتماده على النفط.