الكاتب والصحافي “عبدالله خياط” في ذمة الله

  • 10/25/2018
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

انتقل إلى رحمة الله مساء اليوم الأربعاء الموافق 15 صفر لعام 1440هـ ،الكاتب والصحافي الأستاذ الكبير عبدالله عمر خياط، وستفام الصلاة على الفقيد فجر الخميس بالمسجد الحرام والدفن بمقبرة المعلاة بمكة المكرمة. صحيفة بروفايل الإلكترونية تتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد ولكافة الزملاء في صحيفة “عكاظ” ، سائلين له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته . إنا لله وإنا إليه راجعون الجدير بالذكر أن عبدالله عمر خياط كاتب صحفي ورجل أعمال تخصص، وعمل في مجال الصحافة والطباعة والنشر، وولد عام 1358هـ بمكة المكرمة. بدأت علاقته بالصحف والمجلات عام 1381هـ، بكتابة عمود يومي ومقال أسبوعي في صحف البلاد، وعكاظ، والجزيرة، بجانب إسهاماته المتعددة في مجموعة الجرائد والمجلات السعودية والمجلة العربية. وتدرج في الوظائف خلال مسيرته الصحفية. صحب الملك فيصل -رحمه الله – كصحفي في معظم زياراته الرسمية للبلاد العربية وبلدان أفريقيا وبعض الدول الأوروبية. ورأس تحرير “عكاظ” من رجب عام 1385هـ حتى 29 /12/1390هـ ،وكان أول صحفي سعودي يجري حديثاً شاملاً مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز- حفظه الله- عن مجلس الشورى ونظام المناطق. وصدرت له سلسلةٌ من الكتب والدراسات تناولت بعضاً من قضايا المجتمعات العربية في “المدمن.. أنا”، “هيروين على الشفاه” ثم كتابه القيم “الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه”. واختار للقارئ بعضاً من روائع المتنبي في كتاب لا غنى عنه لمحبي الشعر، كما كتب “النزاهة الشامخة” عن سيرة فقيد الأدب العربي الأديب محمد عمر توفيق رحمه الله. وفي الجانب السياسي، أصدر كتابه “النصر.. نحن صنعناه” متعرضاً فيه لاعتداء صدام حسين على دولة الكويت، ومواقف المملكة في دحر العدوان وتحرير الكويت. كما أصدر كتابه القيم “الصحافة بين الأمس واليوم” والذي تابع فيه نشأة الصحافة ومراحل تطورها، كما تقلد الكثير من المسؤوليات الصحافية والثقافية.

مشاركة :