تونس - نجح الترجي التونسي في بلوغ الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بفوزه المثير على ضيفه بريميرو دي أغوستو الأنغولي 4-2، ولحق به الأهلي المصري رغم خسارته أمام مضيفه وفاق سطيف الجزائري 1-2 الثلاثاء في إياب نصف النهائي. وقلب الفريق التونسي المتوج باللقب عامي 1994 و2011، بهذا الفوز خسارته ذهابا 0-1 في لواندا. وخاض “شيخ الأندية” التونسية، مشوارا حافلا في الموسم الحالي لدوري الأبطال الأفريقي وصولا إلى المباراة النهائية، حيث فاز في 6 مباريات بداية من مرحلة المجموعات وصولا إلى نصف النهائي، فيما خسر مباراتين وتعادل مرتين الأولى أمام الأهلي سلبيا في مرحلة المجموعات ومثلها في الجولة السادسة أمام تاونشيب رولرز البوتسواني. تفوق واضح يواجه الأهلي المصري، الترجي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا، في مباراتين الأولى بتاريخ 2 نوفمبر في القاهرة، وبعدها بأسبوع في ملعب رادس بتونس، في تكرار لنهائي 2012. وكان الأهلي تأهل للنهائي، بعد الفوز على وفاق سطيف الجزائري (3-2) في مجموع اللقاءين. والتقى الفريقان، في نهائي البطولة عام 2012؛ حيث تعادل الفريقان في القاهرة (1-1)، قبل أن يفوز بطل مصر في تونس (2-1). وسبق للفريقين، أن التقيا في البطولة الحالية، حيث كانا يلعبان في مجموعة واحدة، وتعادلا سلبا في القاهرة، قبل أن يفوز الأهلي، في تونس بهدف نظيف. الأهلي سيتسلح في مواجهة الترجي، بالعقدة التي سببها للأندية التونسية، بفضل تفوقه المستمر، في السنوات الأخيرة بشكل لافت وسيتسلح الأهلي، في مواجهة الترجي، بالعقدة التي سببها للأندية التونسية، بفضل تفوقه المستمر، في السنوات الأخيرة بشكل لافت، في مبارياته ضد أندية الخضراء. ولم يفز بطل تونس، على الأهلي منذ 7 أعوام، و3 أشهر تقريبا، حين فاز في دور المجموعات بتاريخ 30 يوليو 2011 برأسية يانيك نيانغ. ويأمل الأهلي في استعادة اللقب بعد غياب 5 أعوام كاملة منذ التتويج الأخير عام 2013، على حساب أورلاندو بيراتيس الجنوب أفريقي. وهذه هي المرة الـ12 التي يتأهل فيها الأهلي لنهائي دوري الأبطال، واجه خلالها أندية تونسية في 4 مناسبات، حصد خلالها اللقب 3 مرات، وخسر مرة واحدة. وفاز الأهلي بدوري الأبطال، في نسخة 2005 على حساب النجم الساحلي بعد التعادل دون أهداف في سوسة، والفوز إيابا في القاهرة، بثلاثية محمد أبوتريكة، وأسامة حسني، ومحمد بركات. وكرر الأهلي، الفوز باللقب في العام التالي، لكن هذه المرة كان الضحية الصفاقسي في النهائي الشهير الذي أحرز خلاله محمد أبوتريكة، هدفا في الدقيقة (92) خلال مباراة الإياب، بعد التعادل في القاهرة (1-1). لكن النجم الساحلي، أحرز لقب الأندية التونسية الوحيد أمام الأهلي، في نسخة (2007)، عندما تعادل الفريقان في سوسة دون أهداف، قبل أن يفوز الفريق التونسي في القاهرة بثلاثية مقابل هدف. وعاد الأهلي، وكرر التتويج باللقب على حساب أندية تونسية، بالفوز على الترجي في 2012، بعدما تعادلا في مصر بهدف لمثله، قبل أن يفوز الأهلي على ملعب رادس بهدفين لهدف. كما حسم الأهلي، لقب السوبر الأفريقي، مرتين أمام أندية تونس الأولى عام 2007 على حساب النجم الساحلي، (5-4) بركلات الترجيح، والثانية على حساب الصفاقسي (3-2) عام 2014. وأكد محمد يوسف، المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة بالنادي الأهلي المصري، أن الجهاز الفني للفريق سوف يغلق صفحة مباراة وفاق سطيف الجزائري والمنافسة الأفريقية من أجل التركيز والتفكير في البطولة العربية. وأضاف يوسف أن هناك برنامجا استشفائيا سوف يخضع له لاعبو الأهلي بدءا من غد الخميس للاستعداد لمباراة الوصل الإماراتي في البطولة العربية للأندية في 28 أكتوبر الجاري. وأشار يوسف إلى أن الجهاز الفني بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون، سوف تكون له رؤية بالتأكيد في خوض مباراة الوصل من خلال سياسة التدوير بين جميع اللاعبين للحفاظ على مستوى الحالة الفنية والبدنية للجميع، قبل مواجهة الترجي التونسي في ذهاب نهائي دوري الأبطال الأفريقي في الثاني من نوفمبر المقبل. "شيخ الأندية" التونسية، خاض مشوارا حافلا في الموسم الحالي لدوري الأبطال الأفريقي وصولا إلى المباراة النهائية من ناحيته ثمن الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للنادي الأهلي المصري، تأهل فريقه، لنهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا. وقال كارتيرون، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة “أظن أن التأهل للدور النهائي إنجاز لا يجب التقليل من قيمته وهو الشيء المهم. الأهلي لم يفز بلقب دوري أبطال أفريقيا منذ 2013”. ونفى كارتيرون أن يكون الأهلي لعب بأقل مجهود أمام وفاق سطيف خاصة في الشوط الثاني، لافتا إلى أن “الفريق تعامل بعقلانية مع اللاعبين الدوليين وأولئك العائدين من الإصابة”. يشار إلى أن خسارة الأهلي أمام وفاق سطيف، هي الأولى أفريقيا، لكارتيرون، منذ تعيينه مدربا للفريق في يونيو الماضي. فخر كبير في الاتجاه المقابل أكد المغربي رشيد الطاوسي، المدير الفني لنادي وفاق سطيف الجزائري لكرة القدم، أنه فخور بلاعبيه رغم خروج الفريق من الدور قبل النهائي بدوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي المصري. وقال الطاوسي، في مؤتمر صحافي بعد المباراة “اصطدمنا بفريق قوي وعريق ويمتلك لاعبين لديهم الخبرة. قدمنا مردودا جيدا، ولعبنا بحماس واستبسال، لكن نقص التركيز حال دون تجسيد الفرص العديدة التي أتيحت لنا”. وأضاف “افتقدنا للفعالية المطلوبة. للأسف نحن من قبلنا الهدف الأول، ولو كنا السباقين للتسجيل لشاهدنا مباراة أخرى. أشكر اللاعبين على ردة فعلهم الإيجابية وعلى مردودهم طيلة المباراة، وأنا فخور جدا بهم، مثلما أنا فخور بالجماهير التي ساندتنا وصفقت لنا رغم الإقصاء”.
مشاركة :