رأس الخيمة: علي البيتي قال شيخ دياباتي مهاجم فريق الإمارات إنه يرغب في تقديم الإضافة مع «الصقور»، وأقر بأنه لم يكن جاهزاً كفاية عندما جاء للفريق، لكنه نفى أن يكون توقف ستة أشهر عن اللعب، مشيراً إلى حرصه على ترك انطباع جيد عندما يغادر.اعتبر أن وجوده وراء تألق سعيد سالم ورأى أن المنافسة بين المهاجمين إيجابية وفي مصلحة الفريق وأكد أنه يتعلم أشياء جديدة حالياً وأنه مرتاح في قلعة الصقور.وعبر شيخ دياباتي اللاعب المالي الحاصل على الجنسية الفرنسية عن سعادته بخوض تجربة احتراف في دوري الخليج العربي، لافتاً إلى الاستقبال الحار والترحيب الكبير الذي وجده في نادي الإمارات والذي جعله يشعر بأنه وسط أصدقائه وأسرته وأنه ليس غريباً، وقال دياباتي: نادي الإمارات يتميز بروح الأسرة والأجواء الجيدة وهذا شيء مهم جداً في كرة القدم، صحيح إنني عندما جئت لم أكن جاهزاً لكنني في وضع أفضل حالياً، لقد اجتهدت وعملت من أجل تحضير نفسي وأعتقد أن هناك أشياء أخرى في كرة القدم مهمة وليس فقط النواحي البدنية فالرغبة والإصرار والتصميم على النجاح هي أشياء مطلوبة وأنا لدي هذه الأشياء وأريد أن أساعد الفريق وأحقق النجاح معه.ومضى: أعلم أن اللاعب الأجنبي مطالب بالكثير لكني لا أشعر بأي ضغوط وأنا أعمل وأجتهد من أجل فريقي، وقال: تمت إعارتي من النادي التركي الذي كنت ألعب له كما هو معلوم للدوري الإيطالي، ومشاركاتي في الدوري الإيطالي موثقة ويمكنكم العودة إليها، شاركت في النصف الثاني من الموسم معاراً وسجلت ثمانية أهداف في 11 مباراة ثم عدت لتركيا، أما أسباب توقفي فقد حدثت لي مشاكل مع النادي التركي ولو أنني بدأت الحديث عنها ستنامون في هذه القاعة (قاعة المؤتمر الصحفي) وستغضب زوجاتكم لأنكم لن تذهبوا للمنزل لأنها قصة طويلة وستأخذ وقتاً طويلاً ربما ستضطرون إلى النوم هنا حتى أنتهي من سردي. ومضى: لكن ما حدث أصبح ماضياً وأنا أتعامل مع واقع جديد وحالياً أنا في نادٍ جديد أرى أنه قدم لي كل الدعم ورحب بي وعلي أن أعمل يجد وأحارب لأكون عند حسن ظن إدارته وجمهوره، ومضى: يجب أن أترك انطباعاً عني عندما أغادر فالحياة ليست مالاً فقط، وهناك أشياء مهمة يجب أن نضعها في الاعتبار.ورحب دياباتي بتألق المهاجم الشاب سعيد سالم وقال: في أي ناد لعبت له لم أكن المهاجم الوحيد، ومن الطبيعي أن يكون هناك لاعبون في كل مركز والتنافس بينهم في مصلحة الفريق، ربما لو لم أكن موجوداً لما قدم سعيد سالم هذا المستوى، ما يحدث طبيعي ووجود سعيد سالم يحفزني ويفتح شهيتي لإحراز الأهداف وكذلك بالنسبة له، المنافسة مطلوبة وجيدة ويجب أن تكون في مصلحة الفريق وهذا ما يحدث الآن في نادي الإمارات، أعتقد أن العلاقات الجيدة والأجواء الأسرية أيضاً تخدم هذا الجانب فالهدف في النهاية أن يكون الفريق في أفضل وضعية وأن يحقق النتائج التي ترضي جماهيره ونجاح سعيد سالم لا يزعجني بل على العكس يسعدني وهو أيضاً يسعد بنجاحي وهذه هي الروح والعلاقة والأجواء التي تحدثت عنها.وأكد المهاجم الدولي السابق أنه يتعلم حالياً من مدربه قادري وهو تعلم من مدربيه في فرنسا وإيطاليا وتركيا وفي كل ناد لعب له، وشكر دياباتي أنصار الصقور وإدارة النادي ووعد بالعمل الجاد لإسعادهم.
مشاركة :