متابعة: ضمياء فالح حقق يوفنتوس ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو العلامة الكاملة بالعودة بفوز ثمين من معقل مانشستر يونايتد 1-صفر ليحقق انتصاره الثالث توالياً في منافسات المجموعة الثامنة ويقترب من بلوغ الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في حين عاد ريال مدريد إلى سكة الانتصارات من خلال الفوز الهزيل على فيكتوريا بلزن التشيكي 2-1.على ملعب «أولدترافورد» في مانشستر، سجل الأرجنتيني باولو ديبالا هدف يوفنتوس الوحيد في الدقيقة 17، وكانت أخطر فرصة لليونايتد عندما انتزع بوجبا كرة على مشارف المنطقة وسددها بيسراه اصطدمت بالقائم ثم بالحارس البولندي فويتشيك تشيسني وخرجت إلى ركنية (75).نجح الفريق الإيطالي بقيادة قطبي الدفاع بونوتشي وجورجو كييليني في المحافظة على نظافة شباك فريقهم حتى النهاية.وقال مدرب مانشستر البرتغالي مورينيو «لقد واجهنا فريقاً من أقوى المرشحين لإحراز دوري أبطال أوروبا، من الصعب قلب الأمور في مواجهة يوفنتوس عندما يتقدم في النتيجة، بونوتشي وكييليني يستطيعان الذهاب إلى جامعة هارفرد لتعليم بعض الدروس لكيفية الدفاع، انه فريق يملك كل شيء، لديهم مواهب في كل خط. بالطبع هناك رونالدو وديبالا في المقدمة لكن الفريق يعج بالمواهب في مختلف أرجاء الملعب».واكتفى فالنسيا الإسباني بنقطة واحدة من مضيفه يونج بويز السويسري 1-1.وعاد ريال مدريد وسط صيحات استهجان جمهوره إلى سكة الانتصارات عندما تغلب على ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي 2-1 محققاً فوزه الأول في مبارياته الست الأخيرة، وسجل له الفرنسي كريم بنزيمة (11) الذي بات ثالث لاعب في تاريخ المسابقة القارية العريقة يهز الشباك في 14 موسما متتاليا بعد الأرجنتيني ليونيل ميسي وراوول جونزاليز.وعزز البرازيلي مارسيلو تقدم النادي الملكي (55)، وقلص الفريق التشيكي الفارق بتسديدة قوية زاحفة من حافة المنطقة على يسار الحارس نافاس (79).وفي المجموعة ذاتها، واصل روما صحوته عقب خسارته أمام النادي الملكي في الجولة الأولى، بفوزه الصريح على ضيفه سسكا موسكو الروسي بثلاثية نظيف سجلها البوسني إدين دجيكو «هدفين» والتركي جنغيز أوندر.وفاز بايرن ميونيخ على حساب مضيفه أيك اثينا بثنائية سجلها لاعب الوسط الإسباني خافي مارتينيز والبولندي روبرت ليفاندوفسكي.وعلى ملعب «يوهان كرويف أرينا» في أمستردام، انتظر أياكس أمستردام الوقت بدل الضائع ليسجل له المدافع الدولي المغربي نصير المزراوي هدف الفوز.وانتزع مانشستر سيتي صدارة المجموعة السادسة بفوزه خارج ملعبه على شاختار دانييتسك بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الإسباني دافيد سيلفا (30) والفرنسي أيميريك لابورت (35) والبرتغالي برناردو سيلفا (71).في المقابل، أهدر ليون الفرنسي فوزاً كان في متناوله ضد هوفنهايم الذي أدرك التعادل 3-3 في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، ويتصدر مانشستر سيتي برصيد 6 نقاط مقابل 5 لليون.وأصبح مانشستر سيتي أول فريق إنجليزي يفوز في معقل شاختار دونيتسك في مسابقة قارية، في لقاء شهد عودة البلجيكي المتألق كيفن دي بروين للعب بعد الإصابة، وعبر بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي عن إعجابه الشديد بأداء لاعبيه في أول 45 دقيقة، واعتبره أفضل أداء للفريق منذ توليه المسؤولية موسم 2016-2017.وتابع جوارديولا: «شوطنا الأول هو أفضل شوط أول لنا في آخر ثلاثة مواسم، صنعنا الكثير من الفرص ولم يصنع المنافس الفرص باستثناء الدقائق الثلاث الأخيرة، تعرضنا لضغط كبير بعد الخسارة أمام ليون لكننا الآن في موقف جيد، نستطيع التحكم في مصيرنا، نعرف ما نطمح إليه ونعمل كثيراً ويمكننا التطور وهذا الفريق أفضل من أول عام لي معه».من جهته، طالب مورينيو إدارة النادي بشراء لاعبين وقال: «كي نكون بمستوى يوفنتوس والريال وبرشلونة ومانشستر سيتي يجب أن ننفق كثيراً، اليوفنتوس بطل للدوري منذ 7 سنوات ووصل لنهائي البطولة الأوروبية مرتين لكنه ليس سعيدا ويريد المزيد، عندهم هيجواين (المعار للميلان حالياً) ومانزوكيتش وديبالا واشتروا رونالدو وعندهم بارزاغلي وكيلليني وروجاني واشتروا بونوتشي ويريدون شراء أفضل اللاعبين في العالم، النادي الكبير هو الكبير بماضيه وبطموحاته المستقبلية، اليوفي لا يفكر فقط في لقب أوروبا بل باللقب المحلي والكأس».ودافع مورينيو عن مهاجمه البلجيكي روملو لوكاكو الذي لم يسجل في آخر 8 مباريات وقال للصحفيين: «الأمر لا يتعلق فقط بعدم تسجيل الأهداف لكن يتعلق بثقته أيضا وتحركاته ولمسته، إنه لا يساعد في ترابط الفريق خلال المباراة لكنه مهاجمنا وهو مهاجم جيد ونحن نثق فيه، روملو شخص يلعب بجدية ويتحلى بالاحترافية، سيعود إلى التسجيل في يوم ما وسيستعيد الثقة، هل كان بمقدوري إشراك راشفورد؟ نعم لكن حينها لن يكون عندي جناح. وأشار مورينيو بأصابعه الثلاثة لمشجعي اليوفي في إشارة لحصده الثلاثية مع غريمه إنتر ميلان بعد أيام من استخدامه نفس الإشارة لمشجعي تشيلسي ليذكرهم بألقابه الثلاثة معهم. وفي عودة ريال مدريد حامل اللقب إلى سكة الانتصارات بتغلبه على فيكتوريا بلزن، حافظ الريال على سجله خالياً من الخسارة على أرضه في المسابقة القارية في مبارياته ال27 الأخيرة (24 فوزا و3 تعادلات)، كما تخطى بنزيمة سجل أسطورة اليونايتد فان نيستلروي بتسجيله الهدف 57 في البطولة.وهاجم البرازيلي مارسيلو مدافع الريال الصحفيين بعد المباراة وقال: «من الصعب ألا نفوز لكنكم أيها الصحفيون تتحدثون عن الأزمة بشكل يتعمد إيذاء الفريق، كل الصحفيين يريدون إيلامنا، ربما لأنكم تغارون منا لأنكم لا تلعبون الكرة».وأكد مارسيلو أنه بخير بعد تعرضه لعرقلة وقال: «أنا بخير، تلقيت ضربة قوية وعلى الطاقم التحكيمي ملاحظة هذه الخشونة»، واحتفل مارسيلو بهدفه بالإشارة إلى شعار الريال ثم التلويح بأصبعه ويبدو أن الاحتفالية الخاصة جاءت رداً من مارسيلو على شائعات إيطالية برغبته في الانتقال ليوفنتوس في موسم التنقلات الشتوية. رونالدو في قلوب مشجعي اليونايتد اقتحم مشجعان لليونايتد، أرضية ملعب أولد ترافورد للقاء نجمهم السابق كريستيانو رونالدو، ونجح واحد منهم في الاقتراب من النجم البرتغالي والتقاط صورة «سيلفي»، فيما سقط الآخر في يد أمن الملعب لكن رونالدو حياه من بعيد، وصفقت مدرجات أولد ترافورد للنجم البرتغالي بعد الصفارة، ورد عليهم بوضع يده على صدره امتنانا. بوجبا يتلقى هدية ويلتقط صورة لم تمنع الخسارة نجم اليونايتد الفرنسي بول بوجبا من التقاط صورة مع زميله السابق في اليوفي، الكولومبي خوان كوادرادو، كما تلقى هدية من فريقه السابق، وكتب كوادرادو تحت الصورة التي نشرها على حسابه في انستجرام: «من الرائع دوما لقاؤك».وأكمل بوجبا المباراة كلها، وشعر مدرب اليونايتد مورينيو بالراحة بعدما علم أن فالنسيا تعادل مع يونج بويز1-1، وسجل المعار من تشيلسي البلجيكي ميشي باتشواي هدف التعادل لفريقه الذي سجل معه حتى الآن 11 هدفا أكثر من الإسباني موراتا مهاجم تشيلسي منذ بداية الموسم الماضي.