أبوظبي: علي داوود أوصى المشاركون في المؤتمر الخليجي السادس للتراث والتاريخ الشفهي الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، تحت عنوان «زايد والتراث: أصالة قائد، وهوية وطن»، بضرورة الحفاظ على التراث وصونه وترسيخه في نفوس الأجيال المتعاقبة.شهد المؤتمر الذي اختتم جلساته أمس في منارة السعديات في أبوظبي، مناقشة العديد من الأوراق في جلسات العمل والأنشطة الثقافية والتراثية لمجموعة من الباحثين والمؤرخين والأكاديميين من الإمارات، والسعودية، والبحرين، والكويت، وسلطنة عمان، إلى جانب الرواة والشعراء، ومؤدي الفنون الشعبية التقليدية.شارك في جلسة بعنوان «زايد والتراث في المناهج الدراسية بدولة الإمارات»، كل من الدكتورة ميشيل بامبلينج من مؤسسة بنت حمدان، بورقة لئلا ننسى، وسعيد السويدي، خبير وباحث الأرشيف الوطني، بورقة التراث وتاريخ آل نهيان، ودكتورة بشرى أحمد، رئيس قسم التربية جامعة الشارقة، بورقة بعنوان رؤية التعليم منهجاً ورسالة في فكر زايد، ودكتور يوسف محمد إسماعيل من البحرين بورقة بعنوان زايد والتراث الخليجي المشترك، الإمارات والبحرين أنموذجاً، والدكتورة علياء خميس عبيد أستاذ مساعد بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة زايد. وشارك في جلسة بعنوان «زايد والتراث الرؤية والفكر والممارسة» الإعلامي الدكتور محمد سعيد القدسي بورقة «حكايات»، وأمل أحمد علي بن ذياب بورقة تجربتي في توثيق التاريخ الشفوي لمتحف زايد الوطني، وفاطمة مسعود المنصوري بورقة تراث المكان في فكر الشيخ زايد، والدكتور محمد بن مسلم المهري، من عمان، مدير إدارة التعليم بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، بورقة زايد ومنظومة التراث في مجلس التعاون الخليجي، والدكتورة آمنة عبد الله حمد أبوشها بورقة زايد: علامة بين المجتمع والدولة؟. ورأسها الدكتور أمين عبدون الكساسبة، وتناولت اهتمامات الشيخ زايد بالثقافة والتراث وسعيه في العلاقات الممتدة، وتفقد الناس واهتماماته بمشاريع التنمية.أما الجلسة الثالثة فكانت مع الشعراء بعنوان «زايد والتراث الخليجي المشترك» قدمها كل من الدكتور محمد الرميثي وخلفان الكعبي ومحمد المزروعي، ورأسها علي أحمد الكندي.
مشاركة :