دبي: أحمد مصطفى تصدرت هيئة كهرباء ومياه دبي، منافسات بطولة الشطرنج فئة المواطنات، والتي اختتمت منافساتها ضمن منافسات النسخة السادسة لدورة الشيخة هند، الأكبر من نوعها التي تنظمها لجنة رياضة المرأة بمجلس دبي الرياضي، بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وتحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم.تمكنت الشقيقتان إيمان وأمل عبدالعزيز العارف من التتويج بالمركزين الأول والثاني لمنافسات الشطرنج الختامية، فيما حلت مؤسسة دبي للإعلام في المركز الثالث عن طريق اللاعبة منى الهرمودي.وأهدت اللاعبة عائشة حسن الحوسني لشرطة دبي جائزة فئة أصحاب الهمم، فيما تصدرت السورية ميسون نرش من جمارك دبي فئة المقيمات.وفي منافسات كرة السلة، تأهل كل من هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» والقيادة العامة لشرطة دبي إلى منافسات نصف النهائي للعبة، بعد أن تصدرت «ديوا» المنافسات، وحلت شرطة دبي في المركز الثاني.وفي منافسات كرة اليد تصدرت النيابة العامة المنافسات، فيما حلت هيئة كهرباء ومياه دبي بالمركز الثاني.وأكد سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، أن النجاحات التي تحققها دورة الشيخة هند من عام إلى آخر، تأكيد للنقلة النوعية التي أحدثها المجلس خلال الأعوام الماضية على صعيد تطوير رياضة المرأة، فقد استطاع المجلس أن ينتزع المرأة العاملة من روتين عملها كموظفة، لتصبح رياضية تمارس التدريبات والنشاط البدني كل يوم على مدار العام استعداداً لخوض المنافسات، حتى أنها تشارك مع أفراد أسرتها من بناتها وأخواتها ليتنافسن مع بعضهن بعضاً في الدورة، كما أنها ساعدت على تحقيق هدفنا جميعاً وهو أن تكون الرياضة أسلوب حياة وثقافة بين جميع أفراد المجتمع.وأضاف أن الدورة تدعم مسيرة الرياضة النسائية في دبي، وتنشر وعي وثقافة ممارسة الرياضة والنشاط البدني لدى المرأة، وتؤكد دورها كعامل أساسي في المحافظة على صحة المرأة وقدرتها على القيام بأعباء الحياة اليومية بيسر وسهولة، كما أنها كانت بداية لانطلاقات أخرى، كما نجحت الدورة في أن تزيد من اهتمام المؤسسات الحكومية والخاصة برياضة المرأة.وأوضح حارب أن هذه النسخة مختلفة عن النسخ الماضية، نظراً لزيادة أعداد المشاركات، سواء المواطنات أو المقيمات اللاتي ظهرن بقوة بعد قرار صاحب السمو رئيس الدولة بمشاركة المقيمين في الأنشطة الرياضية، وهو ما أثرى المنافسات مع الحفاظ على مكانة اللاعبات المواطنات من خلال وجود فئتين في التنافس.