قال الأمير محمد بن سلمان إنه لن يحدث شرخ مع تركيا بوجود الملك سلمان، وولي عهده والرئيس رجب طيب أردوغان، واصفا مقتل الصحفي جمال خاشقجي ب«الحادث البشع»، متعهّداً بتقديم «المجرمين» للعدالة، ومشدداً على استمرار التعاون بين الرياض وأنقرة.وقال الأمير محمد بن سلمان في ندوة خلال منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» إن هناك محاولات «لإحداث شرخ» في العلاقات مع تركيا، بعد مقتل خاشقجي بالقنصلية السعودية في إسطنبول.وأوضح أن حادث جمال خاشقجي مؤلم لجميع السعوديين والعالم.. ولكل إنسان، مؤكداً أنه حادث بشع وغير مبرر، وأن المملكة تقوم بكل الإجراءات القانونية للوصول إلى نتائج، وأن يأخذ المجرمون العقاب الرادع.وشدد الأمير محمد بن سلمان على أن بلاده تتعاون مع تركيا في قضية خاشقجي، وأن «جميع الجناة.. سيعاقبون والعدالة ستسود». وكان ولي العهد السعودي أجرى أمس الأربعاء اتصالاً مع أردوغان لتسليط الضوء على قضية خاشقجي، في إطار فريق العمل السعودي التركي المشترك.وتأتي المحادثة الهاتفية بين الجانبين، فيما يعمل فريق مشترك من السعودية وتركيا في التحقيق بمقتل الصحفي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول قبل ثلاثة أسابيع.وكان مجلس الوزراء السعودي قد أكد الثلاثاء على أن «التوجيهات والأوامر الملكية الكريمة على إثر الحادث المؤسف الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي، رحمه الله، وما اتخذته المملكة من الإجراءات لاستجلاء الحقيقة، ومحاسبة المقصر كائناً من كان، لتجسد اهتمام القيادة الرشيدة وحرصها على أمن وسلامة جميع أبناء الوطن، وتعكس عزمها على ألا تقف هذه الإجراءات عند محاسبة المقصرين والمسؤولين المباشرين لتشمل الإجراءات التصحيحية في ذلك».
مشاركة :