عيوب الطريق السبب الثاني في الحوادث

  • 10/25/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت صباح أمس، فعاليات الندوة الدولية «هندسة الطرق وسلامة المرور» والتي تنظمها جمعية الإمارات للسلامة المرورية، بالتعاون مع دائرة النقل ولجنة السلامة المرورية والمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق والمنظمة العربية للسلامة المرورية، تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة النقل بأبوظبي، وذلك بفندق إنتركونتيننتال بأبوظبي. وشهد حفل الافتتاح، محمد صالح بن بدوة الدرمكي، رئيس جمعية الإمارات للسلامة المرورية والدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، وبناصر بالعجول، رئيس المنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق، وعفيف الفريقي، رئيس المنظمة العربية للسلامة المرورية، وممثلو عدد كبير من الوزارات والدوائر المحلية في الدولة. وقال محمد صالح بن بدوة الدرمكي: إن الجمعية حريصة على عقد المؤتمرات والندوات العلمية التي تتناول محاور السلامة المرورية وطرحها للبحث والدراسة والاطلاع على آخر المستجدات في هذا المجال بهدف تزويد الجهات المعنية بما يتمخض عنها من بحوث ودراسات وتوصيات يستفاد منها على الساحة المحلية للحد من حوادث المرور والخسائر الناجمة عنها وحماية مستخدمي الطريق من التعرض لها. وأكد الدكتور محمد بن علي كومان أن عيوب الطريق تلعب دوراً في حوادث المرور، مشدداً على أن اختيار موضوع هندسة الطرق وسلامة المرور يشكل اختياراً صائباً نظراً للدور المهم الذي تلعبه هندسة الطريق في تعزيز سلامة المرور. وأشار، إلى أن إحصائية حوادث المرور في الدول العربية تشير في إصدارها الأخير إلى أن السبب الثاني في حوادث المرور في الوطن العربي بعد الأخطاء البشرية يتعلق بعيوب الطريق. وقال: إن هندسة الطريق تسهم في حل الاختناق المروري المعضلة العصرية الكبرى التي تعانيها كل مدن العالم، وتترك آثاراً وخيمة سواء على الصعيد البيئي والصحي أو على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي. وأكد بناصر بلعجول، أن المنظمة تعمل جاهدة لتشجيع الحكومات ومختلف الجهات المعنية على ضرورة توفير منظومة سير آمنة تفرض على مختلف فئات مستخدمي الطريق السلوك الآمن الذي نطمح إليه. من جهته، قال أكد عفيف الفريقي، إن المنظمة تعمل على التعريف بالطرق ذات الثلاث نجوم التي أنشأتها منظمة الصحة العالمية، والتي تستهدف تشييد وتصميم وبناء طرق أكثر أمناً في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وأعربت سوزانا زماتارو مدير عام الاتحاد الدولي للطرق عن اندهاشها بالحاجة إلى إعادة الالتزام بقوة بسلامة الطرق، بالرغم من حدوث الكثير من التغييرات عليها. وقال المهندس إبراهيم سرحان الحمودي، المدير التنفيذي بالوكالة بقطاع النقل البري في دائرة النقل بأبوظبي، إن هندسة الطرق وسلامة المرور يعدان شقين متكاملين لتعزيز السلامة المرورية، لافتاً إلى أن الدائرة حققت نتائج هامة وملموسة على أرض الواقع في ظل عملية التنمية الشاملة التي تشهدها إمارة أبوظبي. وطرحت جلسات الندوة لليوم الأول عشرة أوراق عمل، تعلقت بعضها بـرؤية «الطريق إلى الصفر» لتحقيق صفر وفيات على الطرق بحلول عام 2050، فيما عرض المهندس خميس الشهياري، من وزارة تطوير البنية التحتية بدولة الإمارات العربية المتحدة أهمية السلامة على الطرق الاتحادية. وعرض المهندس على حسين الجسمي، من دائرة النقل بأبوظبي ورقة بعنوان «المحور الهندسي في استراتيجية السلامة المرورية لإمارة أبوظبي 2016- 2020»، وغيرها من الأوراق.

مشاركة :