«الهلال القطري» يوفر مياه الشرب للاجئين السوريين بعرسال

  • 10/25/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية في بلدة عرسال البقاعية، بالتنسيق مع البلدية، وفي إطار انطلاقة مشروع «تكرير وتوصيل مياه الشرب للاجئين السوريين في بلدة عرسال»، باشرت البعثة توزيع مياه الشرب المكررة على إجمالي 36000 لاجئ يومياً، موزعين على 63 مخيماً للاجئين السوريين في البلدة. ويمتد المشروع لمدة 3 أشهر حتى نهاية العام الحالي، بميزانية إجمالية قدرها أكثر من 644 ألف ريال (176.546 دولاراً).تجري عملية التوزيع وفق آلية محددة ومنظمة، تم تنسيقها بالشراكة مع المشرفين على المخيمات، بما يضمن تأمين المياه الآمنة والنظيفة للاجئين، وبالتالي الحد من مخاطر انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه. وفي تصريح له، أكد رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي أن مشاريع المياه تحظى بأهمية حيوية واستراتيجية، ضمن توجه الهلال الأحمر القطري خلال الأعوام المقبلة، لافتاً إلى أن محطة مياه عرسال تشكل امتداداً لمشروع كانت قد بدأته البعثة في بلدة سعدنايل، التابعة لقضاء زحلة، وكشف عن أن البعثة بصدد إطلاق مشروع ثالث مماثل في شمال لبنان. وأشاد اللاجئ السوري محمد عبد الرحيم حقوق بمبادرة الهلال الأحمر القطري توزيع المياه المفلترة، قائلاً: «لقد وفروا علينا كلفة شراء المياه لعائلاتنا وأطفالنا، والتي كانت تقارب 7 دولارات أسبوعياً، أو حتى كل أقل من أسبوع. جزاهم الله خيراً. لقد خففوا جزءاً من معاناتنا». بدورها، روت عائشة محمد حمرة، كيف كان زوجها يبحث عن المياه الآمنة والنظيفة في الآبار القريبة من المخيم، وأضافت: «مع المياه المكررة التي يوزعها متطوعو الهلال الأحمر القطري، باتت مسألة الحصول على مياه الشرب مسألة سهلة، لا سيما أن زوجي عاطل عن العمل، ولدي طفلة بعمر سنة وخمسة أشهر، وطفل بعمر 9 أعوام. الحمد لله رب العالمين، بفضل الهلال الأحمر القطري ارتحنا من معاناة وكلفة كنا ندفعها على مدار 5 أعوام، منذ نزوحنا إلى لبنان». وشكر خالد حسن رعد بعثة الهلال الأحمر القطري على مشروع محطة التكرير، حيث كشف أنهم كلاجئين كانوا يشترون مياه الشرب من الصهاريج، «ولكن للأسف هذه المياه لم تكن موثوقة مئة في المئة، ما يعني احتمال تعرض أطفالنا للأمراض، ولا سيما الرضع منهم». أما حمدة أحمد حيدر، اللاجئة في مخيم السلام بعرسال، فأشارت إلى أنها تعيش في الخيمة مع زوجها وطفليها وإخوة زوجها، ما يعني مصروفاً كبيراً من المياه، لا سيما مياه الشرب. وتابعت قائلة: «لكننا اليوم، بعد أن باتت تصلنا المياه النظيفة إلى المخيم، ارتحنا من عبء تأمين المياه ومن كلفتها، وكذلك من مخاطر إصابة طفلي بأمراض قد تكون مميتة».;

مشاركة :