كشف وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لـ«الوطن»، وجود خطط ومبادرات يجرى العمل عليها، تهدف إلى تنمية موارد الوزارة، واستغلال أوقاف المساجد. موضحا أنه لدى وزارته كثير من الخطط والمبادرات التي ستسهم في تنويع وتنمية موارد الوزارة، وصولا إلى الاكتفاء الذاتي، مبينا أن أوقاف المساجد سيكون لها شأن عظيم مستقبلا، إذ تمت دراسة وضعها، ويجري العمل على إعادة تنظيمها، ووضع مبادرات خاصة، واستثمارها، مشددا على أنهم سيستثمرون أوقاف المساجد، وأي مجال لا يخالف الشرع أو النظام، ويصب في مصلحة الوطن والمواطن، ويحقق أهداف رؤية المملكة 2030، وطموحات قائد الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وشدد آل الشيخ على توفير حماية للمبلغين في حال تعلق البلاغ بقصور منه شخصيا، أو قصور مسؤولي الوزارة، وهذا هو أساس العمل في الوزارة، مؤكدا أن أي مواطن يمكنه رفع شكوى عليه، أو على أي مسؤول في الوزارة، فلن يتعرض لأي مكروه، ولن يقتص منه الوزير أو مسؤول، وسيتم إنصافه وإعطاؤه حقه كاملا. وأبان وزير الشؤون الإسلامية في تصريحات على هامش حفل تدشين خدمة الرقم الموحد «1933»، أمس، في مقر الوزارة بالرياض، عزم الوزارة نشر كاميرات مراقبة في جميع المساجد التابعة للوزارة في مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى أنه تم تركيب كاميرات مراقبة في وقت سابق في بعض المساجد الكبيرة، والهدف من وضعها نواح أمنية، وكذلك لمراقبة المساجد ونظافتها وجودة الصيانة فيها. ولفت آل الشيخ إلى وجود عشرات آلاف المساجد القديمة، تحتاج إلى جهود كبيرة لإعادة ترميمها وتجديدها، ويتم العمل على ذلك بالتدرج، مضيفا أن الوزارة تأخذ في الحسبان جميع ما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة في المساجد.