يذهب البعض إلى صالة الألعاب الرياضية لممارسة تمرينات رياضية واستخدام أجهزة الجمنازيوم لمختلف أجزاء الجسم، ولكن أيًّا من هذه التمرينات وتلك الأجهزة لا تضع فى أجندتها الوجه. البعض انتبه مؤخرًا لذلك فكانت تلك الصيحة "جمنزيوم الوجه"، الذى بدأ الظهور والانتشار فى بعض الدول مؤخرًا، لتقدم هذا النوع الهجين من الجمنزيوم فى صالة الألعاب الرياضية، وفيها سيستخدم المدلك يده وبعض الأدوات لتحفيز الدورة الدموية وإنتاج الكولاجين لإعطاء الشعور بشد الوجه بدون استخدام الإبر. وفي شركة مثلًا كشركة فيس جيم، وهي شركة بريطانية تمتلك الآن موقعًا في مدينة نيويورك وتخطط للتوسع في مدن أمريكية أخرى، ينظمون صفًّا جماعيًّا لمدة 30 أو 45 دقيقة يحاكي جلسة اللياقة البدنية، من خلال الإحماء وتمرينات روتينية وأخرى لتهدئة الأعصاب، وخلال الدورة سيقوم المدربون بتدليك وجهك مقابل 70 دولارًا أمريكيًّا، فيما تقدم شركة سكنفيت جيم بكاليفورنيا وشركة لف بنيويورك نفس الخدمات تقريبًا.. وحسب مؤسس فيس جيم، فإن هذه التمارين مثل الكثير من التمارين الرياضية العادية، يمكن أن تكون صعبة على الوجه، فعلى الرغم من شعور المنتجع الصحي المعروف، فإن عضلاتك ستؤلمك تمامًا كما لو كنت في صالة الألعاب الرياضية، وهناك لحظات قاسية جدًّا ولكنه يسميها بلحظات الألم الحلو!. وعلى ما يبدو فقد يكون هذا الألم الحلو يستحق العناء، ففي دراسة حديثة بجامعة نورث وسترن، وجد أنه يمكن لـ30 دقيقة من تمارين الوجه اليومية تحسين مظهر النساء في منتصف العمر، وقد تأخذ هذه التحسينات شكل خدود ممتلئة، وعددًا أقل من التجاعيد وشكل وجه أكثر تحديدًا.