انطلقت في مدينة جدة السعودية أمس، جلسة نقاش حول «الإصلاح الشامل» في إطار «منظمة التعاون الإسلامي» وتستمر مدة ثلاثة أيام، بحضور المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في المنظمة، وممثلين عن المؤسسات التابعة لها. وقال الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين في كلمته الافتتاحية إن «الأمانة العامة تدعم أي توجه للإصلاح الشامل للمنظمة يطاول أمانتها العامة، ومكاتبها في الخارج، وهيكلها التنظيمي، ومهماتها، وأنظمتها، والعلاقة مع أجهزتها كافة». وأضاف: «على رغم الإيجابيات والسلبيات لهذه المنظمة كغيرها من المنظمات الدولية، فلا أعتقد بأن هناك خلافاً على الحاجة إلى الإصلاح، لكن ربما تتباين وجهات النظر حول آليات الإصلاح ونطاقه». وتقدم العثيمين بالشكر والامتنان لحكومة المملكة العربية السعودية على كل أنواع الدعم المستمر الذي تحظى به المنظمة لتسهيل عملها، إلى جانب كرم الضيافة والتسهيلات التي تحظى بها الوفود المشاركة في مؤتمرات واجتماعات المنظمة. وناقش المشاركون في الجلسة الأولويات الإستراتيجية والتحديات التي تواجه المنظمة، وتبادلوا وجهات النظر في شأن مراجعة هيكلها التنظيمي وتطويره.
مشاركة :