تعهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة) اليوم، بمحاسبة كل المسؤولين في قضية وفاة الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وذلك على هامش فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار (دافوس الصحراء) بالرياض. وقال إن الواقعة مؤلمة جدًّا لجميع السعوديين، مشيرًا إلى أن الحادث بشع، وغير مبرر، وأن المملكة تقوم بكل الإجراءات للتحقيق، بالعمل مع حكومة تركيا، لمعاقبة المسؤولين عن الواقعة. وأوضح سمو ولي العهد، أنه بلا شك التعاون السعودي التركي مميز، فالكثير يحاول استغلال الظرف المؤلم لإحداث شرخ بين تركيا والسعودية، موجهًا لهم رسالة قائلًا: "لن تستطيعوا عمل ذلك طالما موجود ملك اسمه سلمان بن عبد العزيز وولي عهد اسمه الأمير محمد بن سلمان، ورئيس لتركيا اسمه رجب طيب أردوغان. وقال: "سنثبت للعالم أن الحكومتين متعاونتين لإظهار الحقيقة للعالم". وفيما يشارك في الجلسة ولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ورئيس الحكومة اللبنانية المُكلَّف، سعد الحريري فإن كلمة الأمير محمد بن سلمان ستتضمن تفاصيل صفقة كبرى، بعدما كشف (في وقت سابق، خلال حديثة لشبكة بلومبيرج) عن أنَّ "هناك صفقة رائعة للسعودية، ستحمل رقمًا كبيرًا بعيدًا عن مجال النفط". هذا وقد تصدر ملف الأسواق المالية صدارة فعاليات اليوم الثاني (الأربعاء)؛ حيث اجتمع نخبة من المستثمرين العالميين وأثرَوْا الجلسات الحوارية بمشاركة آرائهم حول مستقبل الأسواق المالية وجمع الاستثمارات. وافتتحت فعاليات المبادرة في وقت مبكر بمنتدى، تمحور حول موضوع "بيئة أفضل للأعمال التجارية" ضمّ ست جلسات حوارية ثرية، ناقشت العلاقة بين الأعمال التجارية والشركات، وبين الاستدامة والفرص الاقتصادية التي تخلقها هذه الأخيرة.