ثقافي / " كتاب الأعلاق " أحد عشر مخطوطة ثمينة من إصدارات دارة الملك عبدالعزيز حديثاً

  • 1/7/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 16 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 07 يناير 2015 م واس ضمّن الباحث سعد بن محمد آلعبداللطيف أحد عشر مخطوطاً لكتب ورسائل علمية نادرة وثمينة في قيمتها التاريخية ألّفت في القرون العاشر والحادي عشر والثاني عشر الهجرية في كتاب أسماه " الأعلاق " بسبب ندرتها وقيمتها التاريخية والعلمية العالية ، في إصدار جديد لدارة الملك عبدالعزيز .. فالأعلاق ـ كما يقول المحقق ـ جمع عِلق وهو النفيس من كل شيء مما تعلق به النفس ، ومنها نوادر المخطوطات ، وأشبعها تحليلاً ودراسة وتحقيقاً . وشمل الكتاب مخطوطات الدر المنظوم في غرائب من العلوم لإسماعيل بن رميح ، ورد أحمد القصير على منيع ، والنقل المختار من كلام الأخبار في دفع العار والشنار لمنيع العوسجي ، ورجوع محمد السناني ، وإجازة مرعي الكرمي لأبي نمي ، وإجازة أحمد بن شبانة لعثمان بن شبانة ، وإجازة عبدالوهاب بن سليمان لعبدالله بن سحيم ، وتزكية محمد بن عبدالرحمن بن محمد الشافعي لمحمد بن فوزان العريني ، ومقدمة كتاب" الأنباء في الرد على من قال بالصلاة للوباء " لعثمان بن عيسى ، ترجمة لعبدالله العنقري وردت في رسالة جوابية منه إلى تلميذه سليمان بن حمدان ، وجواب لعلي بن عمر المغامس . وركَز المحقق سعد العبداللطيف على مخطوطة كتاب " الدر المنظوم في غرائب العلوم " أو ما عرف اختصاراً بـ " مجموع ابن رميح " لمؤلفه القاضي إسماعيل بن رميح العريني ( توفي عام 1010هـ ) كونه أبرز مؤلفات القرن العاشر الهجري ، وقارن المحقق بين نسختين لمخطوطة الكتاب وصفاً وتدقيقاً ، حيث ذكر الحالة العامة لعصر المؤلف ابن رميح الذي ولد ونشأ في مدينة العطار بسدير ، من الناحية السياسية حيث كان التفكك السمة البارزة لتاريخ المنطقة ( قبل ظهور الدولة السعودية ) ، والناحية الاقتصادية حيث حل الجراد والدباء والبَرد على المنطقة في أغلب سنوات القرن ، والناحية العلمية للمنطقة التي انتشر فيها طلب العلم وخاصة ( الفقه ) وكان فيها حواضر علمية عديدة مثل .. أوشيقر، والعارض ، ومنطقة سدير . ثم أورد المحقق نص من الكتاب ومنهما .. كتاب ( تحفة الطالب في المسائل الغرائب) وفيه فصول وكتب عن المياه ، والحيض ، والصلاة ، والزكاة ، والبيوع ، والوكالة ، والغصب ، والظهار ، والقضاء ، والأكل ، وفصل في ( مسائل متفقهة أحدثوا أموراً وفتاوي خرقت الإجماع ضل بها المفتي وأضل ) ، وفصل أسماه ( مسائل غرائب لم يطلعوا عليها ) . بعد ذلك أورد الكتاب نصوص الإجازات والتزكيات العلمية التي يمنحها علماء لآخرين أو لطلاب علم ، بلغتها التاريخية القديمة والدقيقة جداً . وذكرت دارة الملك عبدالعزيز في تقديمها للكتاب الذي أصدرته ضمن سلسلة مصادر تاريخ الجزيرة العربية المخطوطة أنها تهدف من نشره إلى الدلالة على أن الحراك العلمي كان منتشراً في الجزيرة العربية خلال تلك القرون التي تفتقر إلى دراسات تجلي الغموض الذي يكتنفها ، وتكشف عن باقي الحياة التي كانت سائدة في تلك الحقبة من تاريخ المنطقة . // انتهى // 16:12 ت م تغريد

مشاركة :