قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات المصرية السودانية قد وصفت منذ القدم بأنها تاريخية وأزلية، فهي روابط بين شعبين وجغرافيا واحدة، مشيرًا إلى أن إطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة تعتبر استعادة لهذه المعاني المهمة في إطار عملي يتم تطبيقه على أرض الواقع.وأضاف "حجازي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "غرفة الأخبار" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن مثل هذه الجغرافيا الممتدة بين شعب واحد في دولتين من خلال شرايين للنقل سواء بحري أو بري من خلال طرق ومد كهربائي وعملية الربط بين شبكتي الكهرباء بين البلدين والنقل بواسطة السكك الحديدية وفتح المعابر بين البلدين والتعاون بين كل الوزارات كلًا فيما يخصه، موضحًا أن القمة بين الرئيسين السيسي والبشير والدورة الثانية للجنة العليا المصرية السودانية المشتركة تسعى لترجمة مفهوم الاستراتيجية الشاملة لتشمل ما هو سياسي وأمني وعسكري واقتصادي وتنموي واستثماري، بالإضافة لمد جغرافيا البلدين بقنوات تفتح شرايين هذه العلاقة.وأشار، إلى أنه لا بد من النظر للربط السككي، أي ربط السكك الحديد في البلدين الذي حرص الاستعمار على ألا يتطابق وسيتم هذا الربط عن طريق النقل السككي وفتح المعابر والربط النهري وفتح العلاقات مع بعضهما البعض.
مشاركة :