اتهمت يليم بوبليت، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الحد من التسلح والتحقق من المعاهدات روسيا، بتطوير ليزر فضائي عسكري. وكانت السيدة بوبليت قد صرّحت في أغسطس الماضي بأن الولايات المتحدة قلقة بشأن "غرابة" سلوك ما يسمى بأقمار المراقبة الاصطناعية، لافتة إلى أن سلوكها في المدار كان لا يتطابق مع المتعارف عليه في السابق، وقالت: "نحن لا نعرف بالضبط ما هذا الشيء. ولا توجد طريقة لتحديد ذلك". أما في هذه المرة فقد أعلنت المسؤولة الأمريكية وفق صحيفة "Daily Mail"، أن روسيا أوصلت بالفعل إلى الفضاء ليزرا قتاليا، قادرا على تدمير الأقمار الاصطناعية الأمريكية. وللإيهام بصدق مثل هذه الاتهامات، قالت بوبليت إن مثل هذه الخطوات لا تتفق مع الخطاب الدبلوماسي الروسي، مضيفة في هذا السياق أنه "بالنسبة للولايات المتحدة، فإن مثل هذه الأحداث دليل آخر على أن أعمال روسيا لا تتفق مع لغتها الدبلوماسية". وأفادت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي أيضا بأن واشنطن ترغب في أن يظل الفضاء "خاليا من النزاعات"، إلا أنها في نفس الوقت، أكدت أن بلادها تعمل بنشاط على إنشاء قواتها الفضائية. المصدر: نوفوستي
مشاركة :