امرأة تترأس إثيوبيا لأول مرة في تاريخها

  • 10/25/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انتخب برلمان إثيوبيا لأول مرة في تاريخه، الدبلوماسية الشهيرة سهول فورك زودي رئيسة للبلاد، بعد استقالة سلفها ملاتو تشومي من هذا المنصب الذي يعتبر منصبا فخريا بسلطات بروتوكولية. وكتب فيتسوم أريغا رئيس ديوان الوزراء اليوم الخميس في تغريدة على حسابه في تويتر: "لقد انتخب مجلسا البرلمان السفيرة سهول زودي، رئيسا لإثيوبيا للفترة القادمة، وهذا حدث تاريخي، فهي أول امرأة تقود إثيوبيا الحديثة". وذكرت المجلة المحلية أديس ستاندارد، أن مجلسي البرلمان في البلاد وافقا على استقالة الرئيس السابق للبلاد ملاتو تشومي، الذي يرأس إثيوبيا منذ 2013 وينتمي كسلفه لشعب الأورومو، أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا. وأدّت زودي اليوم الخميس اليمين الدستورية رئيسة للدولة الإثيوبية وشكرت سلفها تشومي على ما قام به، وذكّرت بأهمية الحفاظ على الوضع السلمي في البلاد وخلق "مجتمع يرفض قمع النساء". وترأست زودي سابقا بعثات إثيوبيا الدبلوماسية في السنغال وجيبوتي وفرنسا، وشغلت مناصب رفيعة في هياكل الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى ونيروبي.  وقبل انتخابها رئيسة لإثيوبيا، عملت ممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في الاتحاد الإفريقي، ورئيسة لمكتب الأمم المتحدة في هذه المنظمة. ووفقا للدستور الإثيوبي، يتم انتخاب رئيس البلاد من قبل البرلمان لمدة 6 سنوات، ولا يمكن انتخابه لأكثر من ولايتين رئاسيتين.  ويتمتع الرئيس في إثيوبيا بسلطات بروتوكولية وتمثيلية، كون السلطة التنفيذية في البلاد تعود لرئيس الوزراء. وكانت إثيوبيا قد اختارت في مارس الماضي أبي أحمد البالغ 42 عاما، ليكون أول رئيس حكومة مسلم في إثيوبيا، في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ هذا البلد الإفريقي. المصدر: نوفوستي

مشاركة :