صراحة – خالد الحسين : أكد الرئيس التنفيذي لمشروع القدية ميشيل رينينغ, أن القدية ستكون أكبر الوجهات الترفيهية في العالم، وستغدو موطن الابتكار والإبداع في المملكة وأساس نجاحها هو رغبة الأجيال الناشئة وطموحها قبل كل شيء، عاداً المشروع مستقبل المملكة المليء بالروح الطموحة، والقدرات والإمكانات والتحدي، لاسيما وأنها ستصبح مكانا بارزاً ومرموقاً يمثل الترفيه ويلبي الطلبات الثقافية والترفيهية للجيل القادم والحالي. جاء ذلك في مستهل مشاركته اليوم، في الجلسة الحوارية بعنوان “المشاريع الكبرى”، ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار 2018 ، مفيداً أن مشروع القدية يفعل دور العديد من القطاعات كقطاع الترفيه والرياضة والفن كما يعمل على تسخير الطبيعة الجغرافية للمملكة، وتحويلها إلى استثمار صاعد للجيل القادم مما يعود بالنفع على اقتصادها بالنفع. وقال الرئيس التنفيذي لمشروع القدية: ” المشروع تم تأسيسه على رؤية ومبادئ وأركان وهي: (المشاركة، والجذب، والحركة، والبيئة، والرياضات والفن)، مبيناً أن المكونات البرمجية ستكون مساعدة في تيسير المشروع الذي تتكون منه القدية في مكان مكرس بالكامل طوال السنة وعلى مدار الساعة للفن والثقافة والتراث في المملكة، حيث ستظهر هذه التوجهات نفسها وتبرزها في الملاهي والملاهي المائية، والكثير من المرافق الرياضية والأماكن الخاصة بمحميات الحيوانات، إلى جانب المراكز الثقافية والترفيهية والتعليمية و المطاعم وغيرها من الأماكن التي ستجمع هذه التجارب في موقع واحد، مؤكداً أن العمل الجيد يجب أن يصاحبه أماكن سكنية للعمل وأماكن صناعية وسلاسل الإمدادات التجارية لتدعم تطور المشروع ليكون وجهة ترفيهيه مكتفية ذاتياً، تسهم في توفير فرص وظيفية ومهنية في مكان لم يسبق له مثيل من ناحية النوعية والحجم. وأشار رينينغ، إلى أن المشروع سيلبي المتطلبات للأشخاص الذين لديهم نهم لهذا النوع من التجارب، وكذلك المستثمرين الذين لديهم أفكار تساعد على تطوير هذه الوجهة لاسيما وأن المستثمرين يسافرون حول دول الخليج للحصول على هذا النوع من الترفيه مقابل ثلاث مليار دولار في السنة، بالتالي يمكننا جذبهم من خلال الابتكار والوفرة وهذا سوف يحرك الأهداف الكامنة لرؤية المملكة 2030 ليرتبط بما نقوم به في القدية في الرؤية ككل. وعن بدء الأعمال الحفرية للمشروع، قال: “وضعنا حجر الأساس للقدية والتوقعات التي ستصبح عليها وجمعنا أفضل المواهب في العالم لنمزج بينها وبين الموارد المحلية التي وجدناها”.
مشاركة :