في إطار خطة البرامج المجتمعية، احتفلت اللجنة الأولمبية القطرية صباح اليوم الخميس باليوم العالمي للمشي بحديقة اسباير والذي يقام في أكتوبر من كل عام تحت مظلة المنظمة الدولية للرياضة للجميع (TAFISA).وشهدت الفعالية مشاركة كبيرة من طلاب المدارس وعدد من قدامى اللاعبين القطريين، وكان من أبرز الحضور اللاعب صامويل ايتو نجم كرة القدم العالمي وماجد الخليفي وعقيل الجناحي والكابتن يوسف ادم وحمد الحمادي كما حضر أيضا خليل الجابر مدير إدارة الشؤون الرياضية وموظفي اسباير والكشافة القطرية وموظفي اللجنة الأولمبية القطرية بالإضافة الى طلاب يمثلون 12 مدرسة، حيث قام الجميع بالمشاركة في فعالية المشي لمسافة كيلومتر حول حديقة اسباير.وقال السيد خليل الجابر مدير ادرة الشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية القطرية: تمثل فعالية اليوم العالمي للمشي أهمية كبيرة حيث انها تندرج ضمن خطة البرامج المجتمعية للجنة الأولمبية القطرية، كما انها تعكس اهتمامانا بنشر مفهوم الرياضة للجميع. لقد سعدنا بمشاركة مختلف شرائح المجتمع في هذا اليوم، حيث شهدت الفعالية مشاركة عدد من طلاب المدارس واللاعبين القدامى والمسؤولين بالأضافة لبعض الزوار، ومن خلال هذه الفعالية ندعو الجميع لممارسة الرياضة بمختلف أنواعها وخاصة رياضة المشي لأهميتها في مكافحة الأمراض وكونها مفيدة لممارسيها في جميع الأوقات. كما نتوجه بالشكر لكل من شركة الميرة ومجمع تداوي على شراكتهم لفعالية اليوم العالمي للمشي هذا العام.وفي تصريح له قال السيد عبدالعزيز الغانم رئيس وحدة الرياضة المجتمعية بإدارة الشؤون الرياضية إن اللجنة الأولمبية القطرية تحرص سنويا على مشاركة العالم في هذه الاحتفالية من أجل ترسيخ فكرة أهمية ممارسة الرياضة وخاصة المشي لما له من أهمية صحية كبيرة على الأفراد، مشيراً إلى أن اليوم العالمي للمشي ينفّذ عن طريق اللجنة الأولمبية الدولية ممثلة في المنظمة الدولية للرياضة للجميع، كما اعرب الغانم عن سعادته بالمشاركة الكبيرة من قبل طلاب وطالبات المدارس وعدد كبير من الهواة ومحبي رياضة المشي.من جانبه أكد الكابتن يوسف آدم إن الاحتفال برياضة المشي يمثل رسالة قوية للشباب وطلاب المدارس ولجميع أفراد المجتمع منوها بأن الرياضة تساعد الطالب على التركيز وتتوافق مع القدرات الذهنية.ويهدف هذا اليوم إلى التعريف بمفهوم الرياضة للجميع وتسليط الضوء على حق أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم دون استثناء في ممارسة أنواع من الأنشطة الرياضية غير التنافسية التي تساعد في تعزيز النشاط البدني، كما أن رياضة المشي تعتبر أقل الرياضات إجهاداً وأكثرها أمنا وأفضلها قبولا لدى كل الناس وفي أي مرحلة من مراحل العمر.;
مشاركة :