القاهرة 16 صفر 1440 هـ الموافق 25 أكتوبر 2018 م واس أكد رئيس اتحاد الغرف العربية، محمد عبده سعيد، أن الطلب على الطاقة الكهربائية في العالم العربي يشهد تزايداً كبيراً مما يستدعي ضخ استثمارات كبيرة في مجال تعزيز قدرة الدول العربية على توليد الكهرباء، لافتا إلى أن العالم العربي بحاجة لتوليد طاقة إضافية تبلغ 227 ألف ميجا وات بحلول 2035. وقال "سعيد"، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى العربي الألماني التاسع للطاقة، الذي بدأت أعماله اليوم بالقاهرة، إن التحديات التي يواجهها العالم اليوم تستدعي البحث عن الحلول والمصادر البديلة للنفط الخام، منوهاً بأن هناك الكثير من البدائل مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ولكنها تطلب ضخ استثمارات في قطاعات الطاقة المتجددة والبديلة. من جانبه، دعا الأمين العام المساعد رئيس القطاع الاقتصادي بجامعة الدول العربية، الدكتور كمال حسن علي، إلى ضرورة استغلال المزايا التي تمتلكها المنطقة العربية لزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة خاصة أنها تتمتع بمصادر وفيرة من الطاقة الشمسية، إضافة إلى تمتع معظم الدول بإمكانيات جيدة من طاقة الرياح، مبيناً أن معدل الطلب العربي على الكهرباء ينمو بنحو 5 إلى 8 % سنوياً وهو 3 أضعاف المعدل العالمي. وأوضح أن هناك تحركات من جميع الدول العربية لإنشاء سوق عربي مشتركة للكهرباء بهدف تقليل حجم الاستثمار في قطاع توليد الطاقة الكهربائية نتيجة لتقليل الاحتياطي في محطات التوليد الكهربائية لكل دولة. // يتبع // 18:09ت م 0239 اقتصادي / اتحاد الغرف العربية : العالم العربي يحتاج 227 ألف ميجا وات إضافية بحلول 2035/ إضافة أولى واخيرةبدوره، قال رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية بيتر رامزاور إن الجانب الألماني يسعى للتعاون والشراكة مع الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، لأن هناك حاجة للتوسع في إنشاء الشبكات الكهربائية مع ارتفاع معدلات الزيادة السكانية، كما أن تنوع مصادر الطاقة أصبح أولوية قصوى. ولفت إلى أنه جاء للملتقي على رأس وفد من 80 شركة ألمانية وأعضاء بالبرلمان من أجل تحقيق هدف أساسي وهو التعاون مع الدول المنتجة للطاقة لتقليل استخدام الطاقة المولدة من الفحم والطاقة النووية والتركيز على رفع كفاءة الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة. من جانبه، قال رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، أحمد الوكيل إن مصر اليوم لا تغطى فقط احتياجاتها من الكهرباء والغاز، ولكن أصبحت قادرة على تغطية احتياجات الصناعات الجديدة والتنمية، بل والتصدير مرة أخرى، وأن تصبح مركزاً إقليمياً للكهرباء والغاز لشرق البحر الأبيض. ولفت إلى أنه بعد ترسيم مصر لحدودها في البحر الأبيض مع اليونان وقبرص، تم اكتشاف حقل ظهر وحقول أخرى جديدة تنتج الآن 6 مليارات متر مكعب من الغاز من احتياطي 8ر36 تريليون متر مكعب بخلاف 30 ترليون من حقل ظهر، متوقعاً تحقيق المزيد بعد ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية. وأوضح "الوكيل" أن قطاع الكهرباء بمصر أصبح ينتج أكثر من 9ر36 ألف ميجاوات بعد إضافة 3636 ميجاوات في عام واحد، بخلاف ثلاث محطات عملاقة ستضيف 4ر14 ألف ميجاوات خلال العام الجاري، منوهاً بأن مصر تعمل على انتهاء مشاريع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية وإفريقيا وأوروبا، ليتواكب ذلك مع خطوط الغاز الحالية مع الأردن والمستقبلية مع قبرص واليونان وخط سوميد للبترول، لتصبح مصر مركزاً للطاقة في المنطقة. // انتهى // 18:09ت م 0240 www.spa.gov.sa/1833936
مشاركة :