البرلمان الإثيوبي ينتخب أول رئيسة للبلاد

  • 10/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختار البرلمان الإثيوبي، أمس الخميس، بالإجماع، سهلي ورق زودي لرئاسة البلاد، لتصبح بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب الفخري أساساً بعد استقالة الرئيس مولاتو تشومي.والدبلوماسية سهلي ورق هي رابع رئيس للبلاد منذ إقرار دستور 1995 الذي ينص على انتخاب الرئيس لولايتين على الأكثر، كل منها ست سنوات.وكانت سهلي ورق قبل انتخابها ممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش في الاتحاد الإفريقي.وقبل ذلك، كانت سفيرة لإثيوبيا في فرنسا وجيبوتي والسنغال، والممثلة الدائمة لإثيوبيا في الأمم المتحدة لدى السلطة الحكومية للتنمية (إيقاد)، الكتلة الإقليمية لشرق إفريقيا.وسهلي ورق مولودة في أديس أبابا، ودرست في فرنسا. وهي حالياً السيدة الوحيدة التي تتولى رئاسة بلد في إفريقيا.وفي خطاب تنصيبها، رحبت بالإصلاحات التي قام بها رئيس الوزراء أبي أحمد الذي تولى مهامه في إبريل/ نيسان، خصوصاً خياره تشكيل حكومة نصف أعضائها من النساء. وتشغل سيدتان منصبي وزيري الدفاع والسلام اللتين أستحدثتا مؤخراً.وقالت إن «التغييرات التي أنجزت حالياً في إثيوبيا يقوم بها رجال ونساء معاً، واندفاعهم سيؤدي إلى ولادة إثيوبيا حرة من كل تمييز ديني، أو إثني، أو على أساس الجنس». وأضافت أن «النساء هن الضحايا الأوائل لغياب السلام». وتابعت «خلال ولايتي، سأركز على دور النساء من أجل ضمان السلام، وعلى مكاسب السلام للنساء»، داعية «الحكومة إلى القضاء على الفقر بمشاركة كاملة من المرأة، لأنه مصدر لعدم الاستقرار». كما دعت الحكومة والمعارضة إلى «التركيز على الأمور التي تجمعنا» من أجل «بلد وجيل نفخر بهما».ورئيس إثيوبيا هو رئيس الدولة رسمياً، لكن صلاحياته رمزية وفخرية. ويتركز الجزء الأكبر من السلطة بين يدي رئيس الوزراء الذي يمثل بلده في اجتماعات القمة الدولية الكبرى. (وكالات)

مشاركة :