«الأوراق المالية» تؤكد أهمية الاندماجات في تعزيز الإيرادات

  • 10/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: مهند داغرأكدت هيئة الأوراق المالية والسلع، أهمية الاستحواذ والاندماج التي تلجأ إليها الشركات لتوسيع أسواقها، ونشاطاتها، ومنتجاتها، من أجل زيادة إيراداتها وأرباحها، مشيرة إلى أن عمليات الدمج والاستحواذ شهدت مؤخراً نمواً كبيراً حول العالم إلى مستويات غير مسبوقة.وأوضحت الهيئة في تقرير، على موقعها الإلكتروني، أن هناك نوعين من الاندماج، الأول: عن طريق الضم ويعني حل وانقضاء شركة، أو أكثر، وإنهاء شخصيتها الاعتبارية، ونقل ذممها المالية، وكل حقوقها والتزاماتها إلى شركة قائمة، بينما النوع الثاني وهو عن طريق المزج، ويعني حل شركتين، أو أكثر، وإنهاء شخصيتها الاعتبارية، ونقل ذممها المالية وكل حقوقها والتزاماتها إلى شركة جديدة.وأشارت الهيئة إلى أن هناك أهدافاً رئيسية للاندماج في مقدمتها: توفير رؤوس الأموال الكافية والقادرة على تحقيق أهداف الشركات، وتوفير الجهود وتوحيدها وتحقيق التكامل، ومقاومة المنافسة بإيجاد كيان كبير تصعب منافسته، وفتح أسواق جديدة، وتوفير الأيدي العاملة الماهرة، وفرصة للشركات للحيلولة دون الانهيار والإفلاس، فهو حل مثالي للشركات المتعثرة.وتناولت الهيئة في تقريرها أهداف الاندماج وتتمثل في تخفيف تكاليف الإنتاج والخدمات، وزيادة القدرات المالية والكفاءة، وتحسين نوعية الإنتاج والخدمات المقدمة، وزيادة القدرات التنافسية، وطريقة من طرق إعادة الهيكلة.وذكرت الهيئة، أن الاندماج يعني توحد، أو التحام شركتين، أو أكثر في شركة واحدة أكبر حجماً، بحيث يتم نقل الذمة المالية وكل الحقوق والالتزامات من الشركة المندمجة إلى الشركة الدامجة، بمعنى ذوبان الشركات المندمجة لمصلحة ظهور كيان جديد أو قائم تنتقل إليه جميع حقوق والتزامات الشركات المندمجة.وبينت الهيئة عدة صور للاندماج، الأول: إندماج أفقي، ويكون بين شركات متماثلة الأغراض والأهداف، مثل الاندماج بين شركات التأمين، أو البنوك، والثاني: اندماج رأسي يكون بين شركات مختلفة الأغراض ولكن لأغراض التكامل، مثل الاندماج بين شركات استخراج البترول وتكريره، أو بين شركات استخراج الذهب وتصنيعه.وذكرت الهيئة الصورة الثالثة وتتمثل في الإندماج المتجانس، وفيه تكون الشركتان المندمجتان تعملان في نفس النوع النشاط بصفة عامة، ولكن لا توجد بينهما علاقة مشتري/ عميل، أو مورد، متبادلة، والرابعة: الاندماج المتنوع، ويسمى أيضا بالاندماج التجميعي، ويكون بين شركات تقوم بأغراض مختلفة، منها الشركات التي لديها أعمال متنوعة تحت مظلة واحدة.ومن بين العوامل تقييم وفحص شامل لجميع أصول والتزامات الشركات الداخلة في عملية الاندماج، وكذلك تحقيق حقوق المساهمين والأصول والالتزامات، ووضع تصور واقعي عملي لمراحل عمليات الاندماج يتضمن البرنامج الزمني المناسب له، وكذلك تهيئة البيئة الداخلية لقبول عملية الاندماج والبيئة الخارجية للترحيب به، مع وضع خطة زمنية لتنفيذ عملية الاندماج.وتضمن العوامل أيضاً أن يتم اختيار اسم الكيان الجديد والعلامة التجارية وأعضاء مجلس الإدارة بالشكل الذي يكون له التأثير المضمون، والأثر الجماهيري الجاذب، وتوفير الموارد المالية والبشرية والتجهيزات المناسبة للإنفاق على عملية الاندماج، وسابعاً: أن تتم عملية الاندماج بدقة متناهية وبحرص شديد.

مشاركة :