شارك اللواء سعيد حجازى نائب محافظ أسوان فى الاجتماع التنسيقي لمبادرة "شارك ونظف" والتى يتبناها مجموعة من الشباب الأسوانى وذلك أثناء تفقده لمركز شباب بدر بوسط مدينة أسوان ضمن متابعته الميدانية لأنشطة مراكز الشباب والتى رافقه خلالها هانى رشدى وكيل وزارة الشباب والرياضة وطاهر الكاشف رئيس مجلس إدارة المركز. وأثناء مشاركته فى الاجتماع التنسيقى للمبادرة بحضور مدير شركة النظافة التابعة لوزارة الإنتاج الحربى قدم اللواء سعيد حجازى خالص الشكر لهذه المجموعة المتميزة من الشباب والفتيات الذين يعكسوا الوعى المستنير والمعدن الأصيل والطيب لأبناء المجتمع الأسوانى لخدمة بلدهم والوصول لأفضل مستوى من الرقى الحضارى والجمالى لمحافظتهم السياحية العريقة. وعبر نائب محافظ أسوان لهم عن سعادته البالغة بهذه المشاركة الجادة والتى تعتبر نموذجًا مشرفًا للمشاركة المجتمعية الفعالة ودافع كبير ومثالًا يحتذى به لزيادة الوعى والتشجيع والتحفيز لباقى الفئات من المرأة والمجتمع المدنى والنقابات والمؤسسات والأحزاب السياسية وغيرها من فئات المجتمع الأسوانى للمشاركة بإيجابية فى نظافة وتجميل المحافظة. كما أكد سعيد حجازى على اهتمام المحافظة ودعمها الكامل لكافة المبادرات الهادفة التى تعمل على مساندة الجهود التنفيذية للارتقاء بمنظومة النظافة بمختلف المدن والمراكز وهو الذى يتواكب مع الاهتمام المتواصل للواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان لدعم مختلف جهود التطوير والتجميل ورفع الكفاءة من خلال الجولات التفقدية والمتابعة الميدانية المستمرة لأعمال منظومة النظافة الجارية حاليًا بمدينة أسوان والتى تقوم بها شركة النظافة المتخصصة بالتعاون مع الأحياء من أجل استعادة الوجه الجمالى والحضارى للمحافظة السياحية العريقة أمام زائريها سواء من السياحة الخارجية أو الداخلية. وخلال تفقده لمكونات مركز شباب بدر الذى تم إنشاءه عام 1977 م، ويضم ملعب قانونى وأخر خماسى، بالإضافة إلى مبنى إداري مكون من ثلاثة طوابق تشمل مرسم وقاعات للفنون التشكيلة والمحاضرات والحاسب الآلي والمناسبات، بجانب نادى للفتاة والمرأة وصالة لتنس الطاولة، علاوة على مكاتب إدارية. وأشاد نائب محافظ أسوان بالجهود المبذولة في المركز والأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية والترفيهية المتنوعة التي يقدمها للشباب من أجل إتاحة الفرصة لهم لممارسة أنشطتهم المفضلة وتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم بالشكل المطلوب، فضلًا عن استغلال أوقات فراغهم في أنشطة مفيدة بعيدًا عن العنف والتطرف والإرهاب.
مشاركة :