فضيحة الإمارات حديث الساعة في «آسيوية الشباب»

  • 10/26/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أصبح منتخبنا على موعد مع منتخب تايلاند في ربع نهائي بطولة آسيا للشباب لكرة القدم المقامة حالياً في إندونيسيا، وذلك عند الساعة 12:00 من ظهر بعد غدٍ الأحد بتوقيت الدوحة، وهي مباراة العبور إلى كأس العالم، ويصعد الفائز مباشرة إلى مونديال «بولندا 2019». وجاء تأهل المنتخب التايلاندي بالبطاقة الثانية للمجموعة الثانية خلف المنتخب الياباني الأول، بعد فوز تايلاند على كوريا الشمالية 2-1، خلافاً لكل التوقعات، بينما خسر منتخب العراق أمام اليابان بخماسية نظيفة، وهو ما وضع المنتخب التايلاندي في مواجهة «الأدعم» متصدر المجموعة الأولى.حسم منتخبنا صدارة المجموعة الأولى، بانتصاره الثاني الذي حققه أمس الأول على منتخب الصين تايبيه 4-0، بعد فوزه الأول على إندونيسيا 6-5، وكانت البطاقة الثانية من نصيب المنتخب الإندونيسي، الذي هزم الإمارات بعشرة لاعبين 1-0، كان كفيلاً بقلب كل حسابات الأخير، ويسقط كل محاولاته -التي توقعنا حصولها- للتلاعب بالنتائج من أجل أهداف وغايات سياسية، تتعارض تماماً مع المبادئ والقيم والأعراف الرياضية، وهو ما وضعه وبلاده في موقف حرج للغاية، ليس فقط لأنه وجد نفسه خارج البطولة رغم تسجيله فوزين متتاليين، وإنما أيضاً لأنه أصبح حديث الشارع الرياضي في البطولة، لخروجه عن الروح التنافسية الشريفة. والتصرف الأهوج الذي أقدم عليه المنتخب الإماراتي بمسؤوليه وإدارييه، قبل لاعبيه وجهازهم الفني، كان مثار سخرية من الجميع هنا في البطولة، لا سيما بعدما اتضح أن هذا المنتخب يشارك في بطولة لا يعرف لوائحها، ولا يدرك تبعات ما أقدم عليه فيها، لا سيما وأن الأمور باتت مكشوفة تماماً، ولم تكن مجرد محاولات بسيناريو رُسم خلف أبواب مغلقة، أو في دهاليز مظلمة. وإذا ما كان ذلك قد تسبب بردود فعل سلبية حادة في أوساط البطولة ضد المنتخب الإماراتي، فإنه في المقابل أدى إلى التعاطف الكبير مع «الأدعم» بحيث عبّر العديد من النقاد والصحافيين المتواجدين في البطولة عن وقفتهم إلى جانب «الأدعم»، ورفضهم المطلق لتلك المحاولات البائسة والخارجة عن المألوف في عالم الرياضة. قطريان في صدارة الهدافين يتصدر قائمة هدافي البطولة حتى الآن اثنان من لاعبي منتخبنا، هما عبدالرشيد إبراهيم «5 أهداف»، وهاشم علي «4 أهداف»، ويأتي بعدهما 4 لاعبين لكل منهم 3 أهداف، وهم ويتان وريفالدو «إندونيسيا»، ومباشيرو «اليابان»، وعلي صالح «الإمارات». إداري المنتخب: نحن على الطريق الصحيح ثمّن إداري منتخبنا الشبابي حامد عبدالله الجهود التي بُذلت من قِبل الجهاز الفني واللاعبين لاجتياز الدور الأول والصعود إلى الدور ربع النهائي. وقال: «ما تحقق حتى الآن يؤكد أننا في الطريق الصحيح ويعكس أيضاً القدرة على مواصلة النجاح بحثاً عما هو أهم، وهو ضمان بطاقة التأهل لكأس العالم»، مؤكداً أن الثقة كبيرة بلاعبينا للظهور بمستويات أفضل وتقديم كل ما لديهم لإثبات جدارتهم في تحقيق طموحاتنا جميعاً في البطولة. وأضاف: «رغم تقديرنا لكل ما تحقق وما بُذل من جهود على كل المستويات فإن طموحاتنا تبقى أكبر، وأملنا قائم لأن لدينا ما هو أفضل، ونحن واثقون من أن التصاعد في المستوى من مباراة إلى أخرى سيكون أكثر وضوحاً خلال مباراتنا المقبلة». عودة المدرب يعود البرتغالي برونو ميجيل -مدرب منتخبنا- إلى المنطقة الفنية في مباراتنا المقبلة أمام تايلاند. وكان ميجيل تواجد في المدرجات خلال مباراة «الأدعم» مع الصين تايبيه، تاركاً مهمة قيادة المنتخب في المنطقة الفنية لمساعده رينو، لتعرّضه للإبعاد من قِبل الحكم التايلاندي في الدقائق الأخيرة من مباراة إندونيسيا. الساعي سعيد عبّر عبدالله الساعي -نجم وسط «الأدعم»- عن سروره البالغ بما تحقق لمنتخبنا حتى الآن في البطولة، مشيراً إلى أن التأهل للدور ربع النهائي سيرفع من سقف طموحات كل اللاعبين ويحفزهم لتقديم الأفضل. وقال: «حققنا المطلوب في الخطوة الأولى وكسبنا بطاقة الصعود إلى الدور الثاني، لكن المسؤولية الآن صارت أكبر وتتطلب المزيد من الجهد والعطاء، لكي نكون عند حسن الظن، ونأمل تحقيق طموحنا بالتأهل لكأس العالم».;

مشاركة :