حمدان بن زايد يشهد سباق دلما للمحامل الشراعية

  • 10/26/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أمس، منافسات النسخة الثانية من مهرجان سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الذي نظمه نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي ومجلس أبوظبي الرياضي، وأقيم تحت رعاية سموه. وشارك في السباق الذي يعد أكبر تظاهرة رياضية بحرية تراثية، ضمن احتفالات الدولة في 2018 بعام زايد، 116 محملاً وثلاثة آلاف بحار من مختلف إمارات الدولة، وبجوائز مالية بلغت قيمتها 25 مليون درهم. وشهد السباق إلى جانبه سموه، الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وسلطان بن خلفان الرميثي وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وأحمد مطر الظاهري مدير مكتب ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وأحمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، وعيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، وماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وعدد من المهتمين بهذه الرياضة البحرية. وأشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، خلال استقباله الفائزين، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للرياضات البحرية والتراثية، ودعم سموهما الدائم للتراث الوطني الأصيل، مؤكداً أن القيادة زرعت في نفوس الجميع عشق كل ما يتعلق بتراث الوطن، إيماناً منها بأن الاعتزاز بالماضي هو السبيل لبناء أمة قوية قادرة على مواجهة أي تحدٍ. وقال سموه إن الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وضع اللبنة والأساس لعمل متكامل من أجل المحافظة على الموروث الحضاري لشعب الإمارات، وتطوير السباقات البحرية، بحيث تصبح قبلة ومتنفساً لأهل الإمارات، ورسالة باقية لكل الأجيال، بل ومنبعاً ينهل منه الجيل الصاعد وأبناؤنا اليوم كل أسرار مهنة الأجداد والآباء، في رحلات بحثهم عن الرزق في الخليج العربي. ولفت سموه إلى القيمة التاريخية لجزيرة دلما الغالية على نفس كل إماراتي، وكل عاشق لتراث البحر، موضحاً أنه بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من السباق، كان لا بد من استثمار هذا النجاح، ومواصلة العمل لإخراج النسخة الثانية إلى النور، وبشكل أفضل، خاصة أنها تقام تزامناً مع «عام زايد». ووجّه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، التهنئة للفائزين في هذا السباق التاريخي، وأكد أن الجميع فائز في هذا الحدث، ولا يوجد خاسر على الإطلاق.. مثمناً دور اللجنة المنظمة والرعاة في إنجاح الحدث، والتنظيم المميز على مختلف المستويات. وقام سلطان بن خلفان الرميثي وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في ختام السباق، بتتويج المحمل «الوصف 87» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، بقيادة النوخذة محمد حمد مصبح الغشيش، بطلاً للسباق، وحل ثانياً المحمل «زلزال» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بقيادة النوخذة مروان عبد الله المرزوقي، فيما احتل المركز الثالث، المحمل «طوفان» لحمدان سعيد جابر، بقيادة النوخذة أحمد إسماعيل المرزوقي. وحصل البطل على مليون ونصف المليون درهم، جائزة مالية، بالإضافة إلى سيارة، فيما حصل الوصيف على مليون ومئة ألف درهم، بالإضافة إلى سيارة، أما صاحب المركز الثالث، فحصل على 900 ألف درهم وسيارة. وحل المحمل «الشقي» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بقيادة النوخذة خلف بطي مصبح حمد الغشيش، رابعاً، وحصل على 800 ألف درهم وسيارة، فيما كان المركز الخامس من نصيب «براق» لمعالي الفريق مصبح راشد مصبح الفتان، وبقيادة النوخذة راشد محمد راشد. وكان السباق قد انطلق في السابعة من صباح اليوم من ميناء جزيرة دلما، وأعطى إشارة البدء عارف حمد العواني، أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وأحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق. وجاءت الانطلاقة قوية ومثيرة، حيث حاول نواخذة المحامل المشاركة في اتخاذ مواقع متميزة في مقدم السباق منذ البداية، بهدف الحصول على قوة دفع معنوية كبيرة. ولم تكن البداية مثيرة فقط في مياه جزيرة دلما، حيث كانت مثيرة أيضاً على الشاطئ، بحضور جماهيري مميز، خصوصاً في القرية التراثية، التي شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً، للتفاعل مع مختلف الفعاليات التي أقيمت بداخلها، سواء المسابقات الخاصة أو الأجنحة التي عرضت العديد من متعلقات التراث البحري الأصيل. وتواصلت فعاليات السباق لمدة 11 ساعة، وشهدت العديد من التقلبات على صعيد تبادل المراكز، خلال المحطات التي مرت بها المحامل، حيث مرت بسبع جزر مختلفة. وعمدت اللجنة المنظمة منذ النسخة الأولى، إلى اعتماد خط سير يمر بسبع جزر، لإظهار معالمها المميزة، حيث جاءت انطلاقة السباق من جزيرة دلما، ثم صير بني ياس ثم جزيرة غشة، يعقبها المرور بجزيرة أم الكركم ثم الفطاير، وبعدها جزيرة البزم، ثم مروح، وأخيراً جزيرة جنانة، قبل المحطة الأخيرة للسباق في مدينة المرفأ. ويعد سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الأكبر والأضخم ضمن هذه الفئة على مدار التاريخ، سواء من ناحية عدد المشاركين، أو الجوائز التي تعد الأغلى في تاريخ السباقات التراثية البحرية على الإطلاق في الدولة والمنطقة، حيث رصد نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت 25 مليون درهم، جوائز مالية لأصحاب المراكز من الأول وحتى المئة في الترتيب النهائي للمشاركين، بالإضافة إلى رفع عدد السيارات المقدمة لأصحاب المراكز الخمسة الأولى إلى 5 سيارات.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :