حين تفاعلت قضية جمال خاشقجي في الأوساط الدولية وبالتحديد في تركيا، طار نائب رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الدولة لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية من الدوحة إلى أنقرة والتقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة. وبعيداً عن عدسات الكاميرات التقى العطية المدعي العام التركي من أجل التأثير عبر دبلوماسية «الشنطة» على التحقيقات التركية، إلا أن هذه المهمة باءت بالفشل بعد يومين حين كشفت المملكة العربية السعودية عن المتورطين بالحادثة ، لتنتهي وظيفة خالد العطية في شراء الذمم التي اعتاد عليها في عمله كوزير خارجية لتنظيم الحمدين وكوزير الدولة لشؤون الدفاع. وعلى الرغم من أن أمير قطر تميم بن حمد كان قد أعلن استثمار 10 مليارات دولار في تركيا حين تهاوت الليرة التركية على خلفية الخلاف الأميركي التركي حول القس أندرو برانسون، إلا أن تركيا رأت المصلحة الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية وليس مع قطر المعزولة. زيارة فاشلة وبحسب مصادر صحافية، فإن زيارة العطية كانت فاشلة بامتياز إلى تركيا، رغم محاولاته للسيطرة على ملف الصحافي السعودي جمال خاشقجي، ولم يكن لديه سوى الإيعاز لقناة الجزيرة ومرتزقتها للتحريض والفبركة التي لا تزال تقوم به هذه الأبواق إلى اللحظة. العطية صاحب المهمات المشبوهة كما يصفه العديد من المراقبين، اعتاد على دبلوماسية «الشنطة»، في سوريا والعراق وليبيا، وبلغت سمته أدنى المستويات في الأوساط الأوروبية، حتى أن العديد من المسؤولين الأوروبيين يتحاشون لقاءه. دور كارثي قال أحد المعارضين السوريين لـ«البيان» إن الدور الأكبر كارثية على الوضع في سوريا كان عندما تولى نائب رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الدولة لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية مسؤولية الملف السوري في العام 2012 و2013، حينها كان للعطية دور سيئ في المعارضة السورية.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :