تبدأ اليوم الجمعة فعاليات مؤتمر «حوار المنامة» الذي تنظمه وزارة الخارجية بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وتستمر أعماله حتى 28 من شهر أكتوبر الجاري. ولفت وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إلى أن أهمية حوار المنامة تأتي من كونه ينعقد في المملكة التي تلتزم سياسة واضحة بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تهدف إلى نشر السلام وترسيخ مفاهيم التعايش والحوار بين الجميع، إضافة إلى النخب المشاركة في حوار المنامة والقضايا المطروحة فيه، إذ تتعلق بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط بما لها من أهمية استراتيجية كبرى لدى كل دول العالم التي تسعى إلى تعزيز علاقاتها ودعم مصالحها مع دول المنطقة. وأشار وزير الخارجية إلى أن حوار المنامة يوفر فرصا للتعرف إلى سياسات الدول ويتيح المجال لكبار مسؤوليها للتشاور وتبادل وجهات النظر حول القضايا المختلفة، بما يزيد من الفهم المتبادل والتوافق حول هذه القضايا ويؤدي إلى تعزيز التعاون الدولي والعمل الجماعي في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تواجه المجتمع الدولي. وعبر الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن اعتزازه بالمسيرة الناجحة لحوار المنامة الذي تمكن من أن يكون واحدا من أهم الفعاليات التي تبحث بعمق وتناقش بجدية في قضايا المنطقة، وتطرح من خلال مسؤولين وخبراء ومتخصصين رفيعي المستوى حلولا ومعالجات لأزماتها، وتضع رؤى واعية تعكس إدراكا أوسع بتحديات المنطقة، وحرصا أكبر على التوصل إلى مستقبل أكثر أمنا واستقرارا. وأثنى وزير الخارجية على الدور الذي يقوم بها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في تنظيم وإنجاح حوار المنامة في جميع دورات انعقاده، وجهوده الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.