دعت القيادة العامة لشرطة الشارقة مرتادي المناطق البرية إلى ضرورة الالتزام بالشروط والإجراءات الأمنية والمرورية والبيئية والاجتماعية، وعدم ارتكاب مخالفات أو تجاوزات قد تزعج مرتادي هذه الأماكن، خاصة مع تحسن الأجواء خلال الفترة الحالية، مطالبة باتخاذ تدابير السلامة كافة، اللازمة عند التوجه لمختلف المناطق البرية، خاصة من قبل مستخدمي الدراجات النارية والتعاون مع رجال الشرطة، والتقيد بتعليماتهم والانتباه للوحات الإرشادية، والالتزام بالمواقع المخصصة للسياحة والترفية، وممارسة الهوايات المختلفة، والألعاب في المواقع المخصصة لها، من أجل المحافظة على سلامتهم وسلامة رواد المناطق المذكورة والطرق المؤدية إليها. وأكد العميد أحمد بن درويش، مدير إدارة المنطقة الوسطى في الشارقة، «الذيد، مليحة، المدام»، أن لجنة برئاسة اللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، اهتمت بنشر دوريات «الإسناد» على الطرق الخارجية المؤدية إلى مختلف المناطق البرية والموازية لمواقع السياحة البرية وتجمعات التخييم، وذلك لتنظيم عمليات الدخول والخروج، ولعدم السماح بالسرعات الزائدة أو التجاوزات التي ترتكب من قبل البعض من قائدي المركبات أو الدراجات النارية في تلك الأماكن. وقال: «إن هناك منطقتين اعتاد الناس التوجه إليهما للاستمتاع بالبر، وهما البداير والفاية، وأن دخولهما مسموح للجميع، بينما توجد منطقة «الكهيف»، على شارع مليحة، وتحتاج إلى تصريح من قبل الجهات المختصة، من البيئة والمحميات الطبيعية والبلديات للموافقة على التخييم، خاصة أنها تضم بعض العزب المخصصة لذلك». وطالب ابن درويش من مرتادي هذه المناطق عدم المجازفة في الوصول لأماكن بعيدة، وتعريض حياتهم للخطر والتيه في هذه الأماكن، حيث قامت الدوريات بإنقاذ العديد من الأشخاص خلال الفترات الماضية، كما وتم إنقاذ 6 حالات من خلال جناح الجو، وتحويلهم إلى المستشفى للعلاج، بعد تعرضهم لإصابات متفاوتة. وأكد المقدم خالد الكي، نائب مدير إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة الشارقة، وجود دوريات من قبل القيادة لتأمين هذه الأماكن، وتوفير الأمن لمرتاديها، مع تحسن الأجواء خلال الفترة الحالية. وذكر أن القيادة العامة لشرطة الشارقة تنظم حملات بصورة مستمرة، على المركبات التي تسبب إزعاجاً، وتقاد من قبل سائقيها بطيش وتهور، وذلك تطبيقاً لأمر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمصادرة جميع السيارات والدراجات، بصورة نهائية، والتي قامت بإضافة مزودات سرعة من قبل أصحابها، وتتسبب في إزعاج قاطني المناطق السكنية، إضافة إلي إغلاق جميع الورش الصناعية التي تقوم بتركيب تلك المزودات نهائياً، وذلك منذ عام 2013. وأوضح الكي أن الدوريات لا تصادر المركبات التي تكون نسبة الصوت فيها 104، والتي تصدر من وكالتها، وإنما يطبق الحجز على أصحاب المركبات التي يصل فيها نسبة الصوت لـ105 فما فوق، مشيراً إلى أنه تم مصادرة عدد من المركبات خلال الفترة الماضية من المخالفين، حيث يتم حجز المركبات 6 أشهر. وأفاد بأنه لا يتم حجز المركبات التي بها سرعات من قبل وكالاتها، وإنما يتم حجز المركبات التي أضيف عليها مزودات سرعة، وتسبب ضجيجاً.
مشاركة :