ارتفعت الأسهم الأمريكية عند الافتتاح أمس، حيث زادت المعنويات بفضل سلسلة تقارير نتائج قوية من شركات مثل "مايكروسوفت". وأثناء التعاملات ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 371 نقطة بما يعادل 1.51 في المائة إلى 24954 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 46 نقطة أو 1.77 في المائة إلى 2703 نقاط، وصعد مؤشر ناسداك المجمع 190 نقطة أو 2.68 في المائة إلى 7299 نقطة. من جهة أخرى، تعافت الأسهم الأوروبية من خسائرها المبكرة، حيث ارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.2 في المائة. وصعد مؤشر داكس الألماني من أدنى مستوياته منذ الثامن من كانون الأول (ديسمبر) 2016 الذي حققه في التعاملات المبكرة، وسجلا نمو بنسبة 1 في المائة. وزاد مؤشر كاك الفرنسي و"فوتسي" البريطاني 1.6 في المائة و 0.6 في المائة على الترتيب. وفي آسيا، تعرض المتعاملون في بورصة هونج كونج للأوراق المالية لخسائر كبيرة مجددا أمس، وهو ما يزيد احتمالات تسجيل أسهم المدينة مرحلة جديدة غير مرغوبة. ومع بقاء نحو شهرين فقط على انتهاء العام الجاري، فإن الأسهم المسجلة في بورصة هونج كونج تراجعت بما يزيد على 2 في المائة يوميا للمرة الـ 12 تقريبا منذ بداية العام الجاري. في الوقت نفسه فإن مؤشر هانج سينج الرئيسي لبورصة هونج كونج للأوراق المالية سجل حتى الآن تراجعا بنسبة 11 في المائة منذ بداية الشهر الجاري، ليسجل تراجعا شهريا للمرة السادسة على التوالي، وهو أسوأ أداء له منذ عام 1982. إلى ذلك، أغلق مؤشر نيكاي الياباني عند أدنى مستوياته في نحو سبعة أشهر أمس مع معاناة الأسهم المرتبطة بقطاع الرقائق بعد أداء ضعيف لأسهم التكنولوجيا ألحق بالسوق الأمريكية أشد تراجع يومي لها منذ 2011. وتراجع نيكاي 3.7 في المائة إلى 21268.73 نقطة ليسجل المؤشر القياسي أدنى مستوى إقفال له منذ 29 آذار (مارس). وسجل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا أقل مستوياته في عام، حيث نزل 3.1 في المائة إلى 1600.92 نقطة، لتنزل القيمة السوقية للبورصة عن 600 تريليون ين للمرة الأولى منذ أيلول (سبتمبر) 2017. وانخفض نيكاي 13 في المائة عن ذروة 27 عاما البالغة 24448.07 نقطة المسجلة في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر).