عاود المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول)، خلال تعاملات أمس، ارتفاعه مجدداً فوق مستوى 7800 نقطة للمرة الأولى في الـ11 جلسة الأخيرة، جاء ذلك بدعم من زيادة الطلب على الأسهم، وتوافر السيولة المتاحة للتداول، التي امتصت كل المعروض من الأسهم، التي ارتعفت أسعار 75 في المئة منها، مقارنة بالجلسة السابقة. وأنهى المؤشر العام جلسة أمس، صاعداً إلى مستوى 7835.55 نقطة في مقابل 7512.52 نقطة، أول من أمس، بزيادة قدرها 323.03 نقطة، نسبتها 4.30 في المئة، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 609 نقاط، تعادل 8.4 في المئة عند المقارنة بنهاية تعاملات 2017 البالغة 7226 نقطة. أما عن الاجماليات، فنجد ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الاداء، إذ صعدت السيولة المتداولة بنسبة 231 في المئة إلى 9.6 بليون ريال، في مقابل 2.9 بليون ريال، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 43 في المئة إلى 149 ألف صفقة، في مقابل 104 آلاف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة إلى 2146 سهماً بنسبة ارتفاع 75 في المئة، وصعدت الكمية المتداولة بنسبة 150 في المئة إلى 320 مليون سهم، في مقابل 128 مليون سهم لليوم السابق. وشهدت جلسة أمس، التداول بأسهم 186 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 139 شركة، وهبطت أسعار أسهم 41 شركة، واستقرت أسهم 6 شركات، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.875 تريليون ريال في مقابل 1.793 تريليون ريال أول من أمس، بزيادة قدرها 82 بليون ريال نسبتها 4.6 في المئة. ومن أصل 20 قطاعاً مدرجة في البورصة السعودية، ارتعفت مؤشرات 17 قطاعاً، تصدرها مؤشر قطاع الأدوية الصاعد بنسبة 8.67 في المئة إلى 4050 نقطة، تلاه مؤشر تجزئة السلع الكمالية المرتفع بنسبة 5.91 في المئة إلى 6312 نقطة، ثم مؤشر المصارف المرتفع 5.6 في المئة، تلاه مؤشر تجزئة الأغذية الصاعد 4.64 في المئة إلى 5706 نقاط. وسجل مؤشر الاتصالات خامس أكبر زيادة نسبتها 4.6 في المئة إلى 5064 نقطة، تلاه مؤشر المواد الأساسية بزيادة نسبتها 4.30 في المئة، فيما سجل مؤشر المرافق العامة أقل زيادة نسبتها 0.19 في المئة. وطاول الهبوط مؤشرات 3 قطاعات، كان أكبر خسارة مؤشر الطاقة المتراجع 2.26 في المئة، تلاه مؤشر السلع الرأسمالية الهابط 0.58 في المئة، ثم مؤشر الخدمات الاستهلاكية بخسارة نسبتها 0.08 في المئة. وبنهاية تعاملات أمس، عاود سهم «سابك» تصدره قائمة الأسهم لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 2.25 بليون ريال، شكلت 23 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 17.6 مليون سهم، نسبتها 5.5 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 6.23 في المئة إلى 129.6 ريال. وحل سهم «الراجحي» ثانياً لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 1.1 بليون ريال، نسبتها 11.4 المئة من السيولة المتداولة في كل السوق، جاءت من تداول 12.5 مليون سهم، نسبتها 4 في المئة من الكمية المتداولة، صعدت بسعره إلى 89.4 ريال، بنسبة 6.56 في المئة.