2 قتيلاً بهجوم مسلح على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية

  • 1/7/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

في بايس 2 قتيلاً بهجوم مسلح على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية 01-07-2015 03:44 PM متابعات(ضوء)CNN)- قالت مصادر في الشرطة الفرنسية إن 12 شخصا قتلوا وجرح عشرة آخرون بهجوم استهدف مقر صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية صباح اليوم. وأكدت المصادر نفسها أن الهجوم جرى بأسلحة رشاشة، وأن بين القتلى شرطيين، وأن أربعة من الجرحى في حالة خطرة. وقال مراسل الجزيرة في باريس محمد البقالي إن الهجوم نفذه مسلحان دخلا مقر الصحيفة وأطلقا النار على العاملين فيه وفرا خلال دقائق على متن سيارة كانت في الشارع. وأضاف أن هناك روايات تقول إن أحد المسلحين هتف قائلا بلغة فرنسية فصيحة لقد انتقمنا للرسول، في إشارة إلى أن الصحيفة المعنية سبق أن نشرت رسوما مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وقررت الحكومة الفرنسية رفع التأهب الأمني إلى أقصى درجاته في العاصمة باريس ونواحيها، كما وضعت مقرات وسائل الإعلام والمجمعات التجارية تحت حراسة أمنية مشددة. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وشدد الرئيس الفرنسي على ملاحقة منفذي الهجوم، الذين لاذوا بالفرار، حتى يتم اعتقالهم وتقديمهم إلى القضاء، دون أن يتطرق إلى عددهم، فيما نقلت محطة BFM-TV الشريكة لـCNN، عن شهود عيان، أنهم شاهدوا خمسة مسلحين. كما أشارت تقارير أولية إلى المسلحين كان بحوزتهم بنادق آلية كلاشينكوف، وراجمات صواريخ، وهو ما أظهرته صور ومشاهد فيديو تم التقاطها في موقع الهجوم، إلا أنه لم يصدر تأكيد رسمي من جانب الشرطة بهذا الشأن. وبدأت الشرطة الفرنسية حملة واسعة للبحث عن منفذي الهجوم في مختلف أحياء باريس، كما فرضت إجراءات أمنية مشددة على كافة الطرق على مداخل ومخارج العاصمة. ونقلت تقارير عن شهود عيان أن عدداً من منفذي الهجوم على مجلة تشارلي إيبدو كانوا يهتفون انتقمنا للرسول، كما يبدو في أحد مقاطع الفيديو صوت لأحد المهاجمين، وهو يهتف بالعربية الله أكبر. وفي وقت لاحق مساء الأربعاء، قال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازانوف، إن عدد منفذي الهجوم على مجلة تشارلي إيبدو هم ثلاثة مسلحين، وأكد أن رئيس تحرير الصحيفة، ستيفان شاربونييه، من بين قتلى الهجوم. وذكرت تقارير إعلامية أن أربعة من رسامي الكاريكاتير البارزين، من بينهم شاربونييه، إضافة إلى عدد من الصحفيين والعاملين في الصحيفة، واثنين من أفراد الشرطة، قُتلوا خلال الهجوم. وشهدت فرنسا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ما وصفتهما السلطات بـهجومين إرهابيين، إضافة إلى حادث دهس متعمد، نفذه مختل نفسياً، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، مما أثار مخاوف من أن تكون الدولة الأوروبية تقف على حافة هجوم إرهابي كبير. وفي تعليق له على تلك الأحداث، قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إن فرنسا لم يسبق لها أن واجهت تهديداً إرهابياً أكبر مما تواجهه الآن. 0 | 0 | 0

مشاركة :