عبد الله بن أحمد الهاشمي ، للأناضول إن "الموقع بدأ تجهيزاته لعرض المسلسلات التركية بعد إنطلاق مواسمها الجديدة". وأضاف أن "المشاهد العربي مهتم بشدة بمسلسل (قيامة أرطغرل) وبدأ الإقبال على الموقع مع قرب موعد بثه، بعد نشر إعلان الحلقة الأولى من الموسم الجديد". وتابع أن الموقع يعمل على "تكثيف التعاون مع شبكة تي أر تي، للتوسع في الأعمال المترجمة من التركية إلى العربية، وخاصة أفلام الكرتون والأطفال، وسترى النور قريبًا على موقعنا". ومضى قائلًا: يوجد توجه جديد لدينا بتوسيع اتفاقيات التعاون مع عدد من القنوات التركية، التي تبث المسلسلات، وعرضها للمشاهد العربي. وأوضح أن "الاتفاقية المبرمة تمنح موقع النور حقوق الترجمة (من التركية إلى العربية) لمسلسلات عديدة تنتجها هيئة الإذاعة والتلفزيون، وبثها عبر نوافذ الموقع". ولفت إلى أن "موقع النور هو أول موقع عربي يملك حقوق بث وترجمة عدد من المسلسلات التركية، بالتزامن مع بثها في تركيا". ** 145 مليون زيارة الهاشمي قال إن "المشاهد العربي لا يهتم بـ(قيامة أرطغرل) فقط، إذ يأتي مسلسل (السلطان عبد الحميد) في المرتبة الثانية، ويعقبه مسلسل (كوت العمارة)، الذي لقى نجاحًا كبيرًا لم نتوقعه". ولفت إلى مسلسلات أخرى يتم بثها على الموقع حاليًا، وهي: "لاتترك يدي"، "فيلينتا"، "يونس أمرة"، "علي عزت بيجوفيتش"، "سد البحر"، "القوقاز"، "ميلاد" و"على أجنحة طيور الحب". وشدد على أن "موقع النور يستهدف الوصول إلى عدد أكبر من المشاهدين في العالم العربي، بجانب تنويع الأعمال الفنية التي يبُثها". وقال إن "عدد المشاهدات على الموقع تبلغ 50 مليون زيارة شهريًا من كافة أنحاء العالم؛ وهذا يُظهر الاهتمام المنقطع النظير بالإنتاج والدراما التركية". وأوضح أن "المسلسلات التركية بمثابة سفير لتركيا في بيوت العالم العربي". وتابع: "تركيا دخلت بيوت الكثير من الدول في أنحاء العالم، وباتت تحتل المرتبة الثانية في تصدير المسلسلات بعد الولايات المتحدة الأمريكية". وحققت المسلسلات التركية نجاحًا ملحوظًا، خلال السنوات العشر الأخيرة، على شاشات 142 دولة، بحجم تصدير بلغ قرابة 350 مليون دولار. وتتصدر المسلسلات التي تُنتجها هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية، وفي مقدمتها "قيامة أرطغرل"، قائمة الاهتمام العالمي، إذ تُعرض تلك المسلسلات على شاشات نحو مئة دولة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :