أعلنت المغنية الإيرلندية شينيد أوكونور التي شكّلت مواقفها محطّ جدل أكثر من مرّة في مسيرتها أنها اعتنقت الإسلام. وغرّدت الفنانة «أودّ أن أقول لكم إنني فخورة بكوني مسلمة، وإنها الخاتمة الطبيعية لمسيرة كل عالم دين محنّك». وأوضحت المغنية واسمها الحقيقي ماغدا ديفيت «سوف أحصل على اسم جديد ألا وهو شُهدة». وقد اشتهرت المغنية الإيرلندية في العام 1990 مع أغنية «ناثينغ كمبيرز تو يو» من تأليف برينس، وهي عُرفت بمواقفها الجدلية المتعددة. وأخبرت الفنانة أنها تعرضت لمعاملة سيئة من والدتها في طفولتها وانتقدت الكنيسة الكاثوليكية، متهمة إياها بالتقصير في حماية الأطفال الذين تعرضوا لانتهاكات جنسية، وفي العام 1992، مزّقت أمام كاميرا قناة أميركية صورة للبابا يوحنا بولس الثاني. وفي العام 1999، أثارت فضيحة جديدة وقت رسمتها كنيسة إيرلندية منشقة «كاهنة». وغابت شينيد أوكونور عن الساحة الفنية قبل أن تخوض غمار موسيقى الريغي سنة 2005 مع ألبوم «ثرو داون يور آرمز» بعد انتقالها للعيش لفترة في جامايكا حيث اتّبعت مبادىء الحركة الرستافرية. وفي السنوات الأخيرة، اتّخذت من مواقع التواصل الاجتماعي منصّة للتنفيس عن همومها وسخطها، مهددة بعض شركائها السابقين بملاحقات قضائية ومتطرقة إلى مشاكلها النفسية والذهنية وعلاقاتها المتوترة بعائلتها، فضلاً عن استعراض ميولها الانتحارية. وقد لقي أوّل ألبومين لشينيد أوكونور «ذي لايين أند ذي كوبرا» و«آي دو نات وانت وات آي هافنت غات»، نجاحاً كبيراً.
مشاركة :