عبر ملك الأردن عبدالله بن الحسين عن شديد ألمه وحزنه على الذين قضوا في السيول التي داهمت الأردن أمس لافتًا إلى غضبه الشديد ممن قصروا في واجبهم لإنقاذ الضحايا. وقال الملك عبدالله : حزني وألمي شديد وكبير، ولا يوازيه إلا غضبي على كل من قصر في اتخاذ الإجراءات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع هذه الحادثة الأليمة.. أعزي نفسي وأعزي الأردن بفقدان أفراد من أهلي وأسرتي الكبيرة، فمصاب كل أب وأم وأسرة هو مصابي. إنا لله وإنا إليه راجعون”. وكانت الملكة رانيا العبدالله قالت في وقت سابق :” قلوبنا انفطرت من هول الفاجعة. ندعو بالرحمة على من فقدنا، اللهم صبر أهلهم وأعنهم على مصابهم وخفف على كل مصاب واكتب النجاة للمفقودين”. وأعلنت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية ارتفاع عدد ضحايا السيول قرب البحر الميت إلى 20 وفاة وإصابة 35 شخصًا، فيما لا يزال البحث جاريا عن آخرين جرفتهم السيول في البحر الميت مساء الخميس. وأعلن الديوان الملكي في الأردن تنكيس علم السارية على المدخل الرئيسي للديوان الملكي اعتبارا من صباح اليوم الجمعة ولمدة ثلاثة أيام، حدادا على أرواح الطلبة والمواطنين الذين قضوا في الحادث الأليم بمنطقة البحر الميت بعد أن داهمتهم السيول. وكانت السيول قد جرفت حافلة مدرسية تضم أكثر من 43 طالبًا، وكانت النسبة الأكبر من الوفيات من بينهم. وأعلن الأردن حالة الطوارئ القصوى أمس في عمان وألغى الملك عبدالله الثاني زيارة العمل المقررة إلى مملكة البحرين اليوم الجمعة، لمتابعة تداعيات الحادث الأليم الذي تعرض له طلبة مدرسة ومواطنون داهمتهم السيول في منطقة البحر الميت.
مشاركة :