«الخميسي» : ١٣٪ من طلاب الوطن يعانون من اضطراب الشخصية والأمراض النفسية (للأسف)

  • 10/26/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

التقى إعلام القنفذة التطوعي بسعادة الأستاذ أحمد الخميسي مدير الإرشاد بتعليم القنفذة والمشرف العام على مركز إيلاف للتنمية الأسرية. وذلك في الساعات الأولى من ليل السبت متزامنا مع انطلاقة الأسبوع المكثف لبرنامج السلوك الإيجابي في مدارس المملكة العربية السعودية على مستوى وزارة التعليم يوم الأحد الموافق ١٤٤٠/٢/٥هـ، حيث أوضح الخميسي أن هذا البرنامج انطلق منذ بداية العام الدراسي وقد تم تخصيص الأسبوع السابع من الفصل الدراسي الأول للحملة المكثفة ليحظى بتغطية إعلامية كبيرة. كما أوضح أن هذا البرنامج يأتي موافقاً للجديد في علم النفس وهو ما يسمى ( بعلم النفس الإيجابي) والذي يهدف إلى نشر وبث الإيجابية والتخلص من السلبية من خلال إظهار السلوكيات الإيجابية وتكريم أصحابها. من جانبه عرض إعلام القنفذة التطوعي بعض التغريدات التي تضمنت شكاوى من الطالبات ضد معلماتهن وسأل : ألا ترون أن بعض الكادر التعليمي في مدارسنا هم بحاجة لتعلم الإيجابية واللغة التربوية الصحيحة قبل أن ( يعلموها للطلاب)؟ فأجاب الخميسي : ‌بإذن الله هذه ليست في مدارس تعليم القنفذة وإن حصل ذلك فهذا مخجل لأننا قبل أسبوع كنا في برنامج رفق والذي يهدف إلى إيقاف وليس الحفظ فقط. لأي مظهر من مظاهر العنف كما ذكر ذلك مدير التعليم ولا يسمح لكائن من كان حتى بمسك العصا و أو مايتخلله من جميع أنواع الإيذاء النفسي.،اللفظي، الجسدي. وأتفق معك تماماً فكما أن المعلم يبني ربما يهدم مشروع أسرة وهو لايدري وذلك لأن سلوك إبنها فيه شئ من ( الشقاوة) وهو لايريد إلا الطالب الجاهز وهذا للأسف من يرى أن دوره ناقل للمعلومات ولم يعلم أن رسالته أعلى من ذلك فلا علم بلا تربية. ورسالتي للزملاء والزميلات من الكادر التعليمي : أننا بالرفق واللين والتحفيز والتعزيز نصنع الفرق ونحقق طموح قادتنا بإخراج جيلٍ يتمتع بشخصية متزنة فإن العقاب هو مصدر اضطراب الشخصية وحدوث الأمراض النفسية والتي ثبت أن نسبة ١٣٪ من طلاب الوطن للأسف يعانون من ذلك. وقد قام الأستاذ أحمد الخميسي بنشر رقم جواله عبر هاشتاق #ضيف_مساء_القنفذة⁩ لمساعدة الطلاب أو غيرهم في التعامل مع المشكلات التي تواجههم . من جانبنا التقينا بالأستاذة ليلي بدوي قائدة مدرسة الإبتدائية الثالثة والمتوسطة الرابعة بالقنفذة، وسألناها عن مدى تفاعل المدرسة مع هذه المبادرة التي تسعى لتعزيز السلوك الايجابي بين الطالبات. فأجابت: لدينا ٦٠٠ طالبة وبلا شك أن تعزيز السلوكيات الإيجابية سوف يوجد لدى كل طالبة مناعةً ذاتيةً من السلوكيات الخاطئة. وقد طبقنا مبادئ تعزيز السلوك الإيجابي في المدرسة من خلال البرامج والمسابقات و النشرات وكذلك برامج الإذاعة المدرسية، مسابقات بين الفصول (الفصل الإيجابي )، بطاقات شراء تمنح للطالبات بهدف التشجيع للطالبات المتميزات في سلوكهن، إرشادات في مختلف الفصول و الممرات توضح ما هو السلوك الإيجابي المتوقع من الطالبات بشكل واضح و صريح.

مشاركة :