سيف الدوري ضحك عادل عبد المهدي على العراقيين حينما طلب عن طريق البريد الالكتروني مرشحين اختصاص من العلماء والمفكرين واصحاب الخبرة والكفاءة والتجربة ليشغلوا مناصب وزارية في وزارته التي ستكون وفق هذه الضحكة البلهاء وزارة بعيدا عن المحاصصة الطائفية. وتواصلت الاستجابة من كافة محافظات العراق الذي يمتلك ثروة فوق الارض وتحتها وبلغ عدد الذين قدموا انفسهم في خدمة العراق حوالي ٣٦ الف مرشح، لم نستغرب من هذا العدد الكبير فالعراق ولود بالخبراء واساتذة الجامعة والعلماء من اطباء ومهندسين وفنيين تشهد لهم دول العالم لكن استغربنا من اعلانه لحكومته العتديدة التي ارادة بها ان يضحك على العراقيين اياما قليلة لكنهم ضحكوا طويلا وكثيرا بعد ان ضحك عليهم قليلا حينما تفاجأوا بهذه الوزارة التي لم يشهد تاريخ العراق منذ تأسيس دولته الحديثة عام ١٩٢١ مثل هذه الوزارة. التي تضم اشخاصا غير مناسبين في اماكن مهمة ومهمة جدا ليجلسوا على كراسي الحكم ويديروا دولة اكبر منهم وتاريخها اعرق وتضحياتها اكبر وينطبق على هؤلاء المثل القائل (بمجان السبع يتمرغل الواوي).والحمد لله ظهرت اخر ورقة طائفية في العراق وستسقط وتسقط معها الطائفية وحكم الجهلة ..ورحم الله الشاعر(الافوه الاودي) قبل الاسلام حين قال:والبيت لا يبتنى الا له عمدولا عماد اذا لم ترس اوتادلايصلح الناس فوضى لا سراة لهمولا سراة اذا جهالم سادوا
مشاركة :