قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين اإنه يدرس إنشاء وزارة موازية لوزارة الزراعة تحت اسم وزارة الفلاحين تهدف إلى إصلاح أحوال الفلاحين والتوصل إلى أمن زراعي مصري لتوفير المنتجات الزراعية طوال أيام العام وبكميات مناسبة وأسعار في متناول الجميع.وأضاف في تصريحات خاصة، أنه يعد دراسة بذلك بالتعاون مع كل المهتمين بالشأن الزراعي والخبراء والمختصين وأمناء الفلاحين في الأحزاب وأعضاء لجنة الزراعة بمجلس النواب ويتلخص هيكل الوزارة في تعيين وزير للفلاحين بالتوافق مع جميع الراغبين في إنشاء الوزارة وتبدأ الوزارة بسبعة قطاعات قابلة للزيادة لكل قطاع رئيس تتمثل في:أولا قطاع الريف ويهدف إلي تحسين أحوال المعيشة للفلاحين لعودة القري إلي الإنتاج بتحسين الطرق والوحدات الصحية والمدارس وإقامة النوادي والعمل علي توفير قروض ميسرة لإقامة المشروعات الزراعية الصغيرة لإنتاج الألبان والجبن وتربية الدواجن والمواشي وصناعة الأعلاف، بالتعاون والتواصل مع الوحدات المحلية والبنوك المتخصصة.ثانيا قطاع الخدمات ويتمثل في إنشاء فريق قانوني للدفاع عن حقوق الفلاحين لدي جميع الجهات لحل مشاكل الفلاحين المتعثرة وتقنين الأراضي.ثالثا قطاع الأزمات ويهدف إلي إنشاء صندوق تكافل زراعي لتعويض الفلاحين عند حدوث كوارث طبيعية يكون تمويله ذاتيا من الراغبين بحيث يرد المتضرر المبالغ التي يحصل عليها بعد تحسن حاله.رابعا قطاع التسويق ويهدف إلي زراعة تعاقدية مع الفلاحين لتسويق منتجاتهم بأسعار مربحة وتوصيل المنتج للمواطنين بأسعار مقبولة.خامسا قطاع الاستصلاح ويهدف إلي الحصول علي أراضي جديدة من الدولة وتوزيعها علي الراغبين بهامش ربح وعلي المدي الطويل كما يعمل علي إنشاء قري موازية للقرى الموجودة تكون فيها جميع المرافق قريبة من الأراضي المستصلحة للحد من البناء علي الأراضي الزراعية ومنع التعدي عليها.سادسا قطاع البذور والأسمدة والمبيدات ويهدف إلي توفير البذور والتقاوي والمبيدات والأسمدة بكل أنواعها لتكون آمنة وسليمة بكميات مناسبة وأسعار معقولة للقضاء علي غش التقاوي والمبيدات وارتفاع أسعارها لإحداث التوازن المطلوب.سابعا قطاع المراقبة لمراقبة كل ما يخص الفلاحين والقطاعات السابق ذكرها واستحداث قطاعات جديدة حسب الحاجة وإرسال التقارير للجهات المختصة.يكون مقر الوزارة بالقاهرة تتبعها مديريات في جميع المحافظات ووحدات بجميع المدن والمراكز والقرى والنجوع.وأضاف ابوصدام أن هذه الفكرة خطرت بباله بعد تردي أحوال الفلاحين وللرغبة في كسر حالة الجمود والروتين كفكرة خارج الصندوق لتقديم الخدمات والإرشادات بدون إرهاق أحوال الدولة الاقتصادية، بعد أن كثر عدد المهتمين بالشأن الفلاحي وعدم قدرتهم علي تنفيذ أفكارهم لإصلاح حال الزراعة في وجود مسؤولين زراعيين لا يبالون بما وصلنا إليه من تدهور خطير لحال الزراعة والفلاحين.وتابع أن الفكرة تأتي كرغبة في مساعدة القيادة السياسية لتحقيق حلم الاكتفاء الذاتي وإصلاح حال الفلاحين ومساعدة الدولة في الوصول لأفضل الأحوال والقضاء علي البطالة والروتين وعدم انتظار الحلول من وزارة زراعة أصابها العطب وفشلت في إرضاء الفلاحين في ظل تفاقم أزمات ارتفاع الأسعار الحالية وتدني أحوال الفلاحين.وأكد نقيب الفلاحين أن الفرصة سانحة الآن لتحقيق هذا الحلم في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يتبنى كل ما هو يهدف لصالح تنمية وازدهار مصرنا الحبيبة موجها الدعوة لكل الراغبين في ذلك.
مشاركة :