خطيب المسجد النبوي: أزكى ما نقوم به في حياتنا الانشغال بالصلاة على النبي

  • 10/26/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن المُؤمنُ المُوحِّدُ الحافِظُ لحُدودِ الله جلَّ وعلا ، المُلتَزِمُ بطاعتِه وطاعةِ رسولِه صلى الله عليه وسلم ، صادِق مخصُوصٌ بمعيَّةِ الله الخاصَّة قال تعالى: «إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ».وأوضح آل الشيخ في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن مَن يكُن اللهُ معه فمعَه الفِئةُ التي لا تُغلَب، والحارِسُ الذي لا ينامُ، والهادِي الذي لا يضِلُّ، كما قال قتادةُ: «فهي معِيَّةٌ تقتَضِي النَّصرَ والتأييدَ، والحِفظَ والإعانةَ، والإخراجَ مِن دهالِيزِ الكُرُوب ومُدلهِمَّات الخُطُوب».وأضاف أن مَن حفِظَ اللهَ تعالى، وراعَى حقوقَه، وجَدَه أمامَه وتُجاهَه على كل حالٍ، ومَن تعرَّفَ على الله في الرَّخاء تعرَّفَ عليه في الشدَّة ، فنجَّاه من الشدائِد، وخلَّصَه مِن المصائِب، فمَن عاملَ اللهَ بالتقوَى والطاعةِ في رضائِه، عامَلَه الله باللُّطفِ والإعانةِ في شدَّتِه، مستشهدًا بما جاء في الحديثٍ القدسي «ولا يزالُ عبدِي يتقرَّبُ إلَيَّ بالنوافِلِ حتى أحِبَّه، فإذا أحبَبتُه كُنتُ سمعَه الذي يسمَعُ به، وبصرَه الذي يُبصِرُ به، ويدَهُ التي يبطِشُ بها، ورِجلَه التي يمشِي بها، وإن سألَني لأُعطيَنَّه، ولئِن استعاذَني لأُعِيذنَّه»؛ رواه البخاري، وأزكى ما تقوم به حياتنا الانشغال بالصلاة والسلام على النبي الكريم .

مشاركة :