فلوريدا/ الأناضول أوقفت السلطات الأمريكية، الجمعة، رجل خمسيني في ولاية فلوريدا (جنوب شرق)، مشتبه بإرساله 12 طردا تحوي متفجرات إلى شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي، إضافة إلى مدير الاستخبارات الوطنية السابق، ومكتب شبكة "سي إن إن". وقال مسؤول بالشرطة، إن المشتبه به تم توقيفه في مدينة بلانتيشن، وأنه المشتبه به الرئيسي في القضية، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. ولم تكشف السلطات حتى الساعة 16:48 ت.غ، عن هوية المشتبه به أو لائحة التهم التي قد توجه إليه. كما لم تعلن أي جهة حتى الآن، مسؤوليتها عن إرسال الطرود، التي بدأ العثور عليها الأربعاء الماضي، قبل نحو أسبوعين على الانتخابات النصفية الأمريكية المرتقبة في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وفي وقت سابق اليوم، عثرت السلطات الأمريكية، على طردين مشبوهين جديدين كانا مرسلين إلى عضو مجلس الشيوخ كوري بوكر، ومدير الاستخبارات الوطنية السابق جيمس كلابر، ليرتفع بذلك عدد الطرود المشتبه في احتوائها على متفجرات وتم تعقبها منذ الأربعاء الماضي، إلى 12 طردا. يشار أنه تم إرسال طرود مفخخة أيضا إلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية الديمقراطية، ومكتب شبكة "سي إن إن" في مدينة نيويورك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :