قال مشيل حليم، محامي الراهب فلتاؤس المقاري، المتهم الثاني في قضية مقتل الأنبا إيبفانيوس  رئيس دير ابو مقار بوادي النطرون، إن موكله سيحضر جلسة، غدا السبت، عقب موافقة الطبيب المنتدب من الطب الشرعي على حضوره للجلسة.وأشار حليم، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إلى أن هيئة المحكمة انتدبت طبيب من الطب الشرعي، لتوقيع الكشف الطبي على الراهب فلتاؤس المقاري، لبيان إمكانية حضوره الجلسة أو من عدمه بناء على قرار هيئة المحكمة، مضيفا أن قرار الطبيب أفاد بإمكانية حضوره للجلسة ونقله بسيارة إسعاف مجهزة.ولفت حليم، إلى أن إدارة المستشفى طلبت من أسرة الراهب فلتاؤس المقاري، إحضار ملابس ليرتديها لحضور الجلسة أمام الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور المنعقدة بمحكمة إيتاى البارود الجزئية، مؤكدا أن موكله سيرتدي الملابس الخاصة بالرهبنة.وتستأنف الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشار شريف عبدالوارث فارس، والمستشار محمد المر، وسكرتارية حسني عبدالحليم، غدا السبت، نظر جلسات محاكمة المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبومقار بوادي النطرون، والمتهم فيها الراهب المشلوح أشعياء المقاري، والراهب فلتاؤس المقاري.واستمعت هيئة المحكمة، خلال الجلسة الماضية في 27 سبتمبر من الشهر الماضي لطلبات دفاع المتهمين، وحضر المتهم الأول وائل سعد تواضروس الجلسة، محبوسًا، فيما غاب المتهم الثاني فلتاؤس المقاري، لخضوعه للعلاج في مستشفى قصر العيني بالقاهرة.وقال المستشار جمال طوسون، رئيس المحكمة، إن المحكمة وصلها خطاب من مدير مستشفى قصر العيني، يؤكد فيه أن المتهم الثاني في القضية يتعذر عليه الحضور إلى المحكمة، لأن حالته غير مستقرة، إذ يعاني من كسر بفقرات الركبة والكاحل الأيمن والأيسر.وقررت هيئة المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين إلى جلسة 27 أكتوبر المقبل، لسماع الشهود والاطلاع على أوراق القضية.كان المستشار نبيل صادق، النائب العام، قرر إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية لاتهمامهما بقتل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا أبومقار، بعد أن انتهت نيابة استئناف الإسكندرية من تحقيقاتها في واقعة القتل.وكان دير الأنبا مقار في وادي النطرون، شهد العثور على جثة الأنبا أبيفانيوس مقتولًا، صباح الأحد 29 يوليو الماضي، وأصدر البابا تواضروس قرارا بتجريد الراهب أشعياء المقاري من الرهبنة، فيما جرى نقل 6 رهبان من دير أبومقار لضبط الرهبنة، توفي أحدهم وهو الراهب زينون المقاري، في دير المحرق بأسيوط.