«Bohemian Rhapsody»... أول عرض في لندن

  • 10/27/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

العرض الأول من فيلم «Bohemian Rhapsody» يتناول حياة المغني البريطاني الشهير فريدي ميركوري، ويؤكد استمرار شعبيته بعد 27 سنة على وفاته. قدم العرض الأول من فيلم "Bohemian Rhapsody" الذي يتناول حياة المغني البريطاني فريدي ميركوري وسط حفاوة كبيرة في لندن، مما يعكس الحماسة الكبيرة المتواصلة لفرقة "Queen" وقائدها الشهير بعد 27 عاماً على وفاته. وعُرض الفيلم وهو من إخراج براين سينغر في قاعة "ويمبلي أرينا" التي تتسع لـ 12500 شخص إلى جانب الملعب الذي قدمت فيه الفرقة عرضاً استثنائياً عام 1985 ضمن حفلة "لايف إيد" الخيرية. واستمرت شعبية فريدي ميركوري وفرقة "Queen" في الارتفاع رغم وفاة المغني عام 1991 من التهاب رئوي مرتبط بمرض الإيدز عن 45 عاماً. وسجلت معظم مبيعات ألبومات الفرقة بعد هذا التاريخ. وأتى الفيلم نتيجة جهد استمر ثماني سنوات. وهو يغوص في الشخصية المركبة للفنان صاحب الصوت القوي الذي كان يعشق المسرح. وكان ميركوري في حياته الخاصة متحفظاً. ويتضمن الفيلم الكثير من أعمال الفرقة لاسيما أشهر أغانيها مثل "We Will Rock You" و"We Are the Champions" فضلاً عن "Bohemian Rhapsody". وهي أعمال لا تزال تصنف بانتظام بين أفضل أغاني الروك في التاريخ. ويؤدي دور ميركوري في الفيلم الممثل الأميركي من أصل مصري رامي مالك وقد نال أداؤه استحسان النقاد وثناءهم . وقال الممثل على السجادة الحمراء، "كان هذا الرجل يعرف تماماً ما هو فاعل. لذا نحتفي بذكراه. كان رجلاً ثورياً". ولد ميركوري واسمه الأصلي فاروق بوسارا عام 1946 في عائلة هندية زرادشتية مقيمة في زنجبار وتلقى تربية بريطانية في مدرسة داخلية هندية. وانتقل المراهق الخجول بعد ذلك إلى لندن مع عائلته التي فرت من الثورة في زنجبار عام 1964. ويتتبع الفيلم صعود المغني وحياته العاطفية المعقدة منذ تشكيل فرقة "Queen" إلى مشاركتها في حفلة "لايف إيد" في ويمبلي. وصلتها القصيرة هذه التي لم تتجاوز العشرين دقيقة ساهمت في تعزيز شهرة الفرقة وتعتبر الأفضل بين أوساط الروك العليا إلى الآن. وأدت وفاة فريدي مركوري عام 1991 إلى تفكك موقت للفرقة التي كان كل فرد من أفرادها الأربعة يشارك في تأليف الأغاني. وأوقف عازف الدرامز جون ديكون مسيرته الفنية عام 1997 في حين باشر براين ماي وروجر تايلور مسيرة منفردة. وكتب براين ماي عبر "إنستغرام" قبل أيام قليلة من عرض الفيلم "أستمر بالتساؤل : من كان ليتخيل هذا؟ فريدي كان ليعشق كل ذلك. آمل أن يكون في مكان قريب مع بسمة جميلة على محياه". وقد انقسم النقاد حول الفيلم. فأشادت الصحف الدولية بأداء الممثل الرئيسي المفعم حيوية لكنها أسفت لغياب الابتكارية في العمل. وكتبت مجلة "فراييتي" المتخصصة تقول "رغم موضوعه القوي فيلم السيرة هذا تقليدي يمر على الأحداث دون الغوص فيها".

مشاركة :