دبا الحصن: بكر المحاسنةانطلقت، مساء أمس الأول، فعاليات مهرجان دبا الحصن الثقافي بدورته الثانية، التي تنظمها دائرة الثقافة في المنطقة الشرقية بجزيرة الحصن على مدار يومين. بدأت الفعاليات بافتتاح الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بخورفكان، معرض «عام زايد» الذي يضم 16 لوحة للفنان التشكيلي محمد جاسم، والفنانة هدى الحمادي. وتألقت فرقة المزيود الحربية في وصلات من الرقصات التراثية.وتضمنت الفعاليات أمسية شعرية قدمها الإعلامي سعود الكعبي، بمشاركة سعيد بن طميشان، وعبدالله بن شخبوط، وراعي الشلة سعيد المزروعي الذين قدموا مجموعة من القصائد الوطنية والغزلية.واستمتع الحضور بمشاهدة أوبريت «سوق دبا القديم»، من فكرة محمد السويجي، وتأليف وسيناريو حميد فارس، وإخراج مبارك ماشي. بدأ الأوبريت بظهور النساء في السوق يشترين الأقمشة، وإذا بغريب يظهر بينهم، وتجمع حوله أهل دبا الحصن يرحبون به، ثم كشف الرجل عن نيته زيادة مساحة السوق، ما أسعد أهل البحر، ولكنه عمل على زرع الكراهية، في قلوبهم، فحرضهم على حرق نخيل أهل البر، وأكمل هذه الفتنة حينما أخبرهم بمن قام بافتعال هذا الحريق، ما أدى إلى نشوب القتال فيما بينهم، واستمرت هذه الحرب عدة أشهر، وبعدها بفترة نشر الغريب الفتنة مرة أخرى بين أهل البر ليأخذوا حقهم من أهل البحر، فاحرقوا دكاكينهم، وزادت النيران لتحرق السوق بالكامل، ثم يذهب الجميع إلى حكيم المنطقة ليصلح بينهم، ويكشف حقيقة الغريب الخائن من بينهم، وتعود علاقة أهل البر بأهل البحر، ويضعون أيديهم بأيدي بعضهم بعضاً لإعادة ترميم السوق من جديد وعادت الحياة لأهل المنطقة. وفي نهاية فعاليات اليوم الأول كرم الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، بمشاركة أحمد محمد بن جمعوه، رئيس المجلس البلدي بدبا الحصن، وطالب صفر مدير بلدية دبا الحصن، ومحمد صالح السويجي مدير إدارة دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية، ووفاء الغول منسق عام المهرجان، ومسؤول مكتب دائرة الثقافة بدبا الحصن، المشاركين من الأفراد، والمؤسسات المساهمة، والشعراء، والفرق الغنائية.
مشاركة :