أخلي مبنى محطة إذاعية أمريكية بعد تلقي طرد مشبوه، فيما تواصلت حملة بحث واسعة للعثور على مرسلي الطرود المشبوهة إلى شخصيات ديمقراطية منتقدة للرئيس دونالد ترامب. وأعلن عن فحص مركز بريد قرب ميامي، وتوقيف شخص واحد.وقالت محطة «دبليو إم إيه إل» الإذاعية الإخبارية في واشنطن، إنها تلقت طرداً مشبوهاً وإنه جرى إخلاء مبنى المحطة، أول أمس الخميس. وقال مصدر بجهات إنفاذ القانون، إن هذا الحادث يضاف إلى تحقيق تُجريه السلطات بشأن إرسال 10 قنابل أنبوبية في طرود مشبوهة، إلى شخصيات في الحزب الديمقراطي، وإلى منتقدين للرئيس الأمريكي ترامب. وأرسلت هذه الطرود إلى عناوين وبريد الرئيس السابق باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، وإلى المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون في نيويورك، وإلى عمدة نيويورك، وإلى مدير الاستخبارات السابق جون برينان، الذي يعمل لدى محطة «سي إن إن» في نيويورك وآخرون.وقالت شبكة «سي إن إن»، إن فرقة مفرقعات فحصت، مركزاً لتوزيع البريد قرب ميامي، حيث تعتقد السلطات أن عدة طرود تحتوي قنابل أنبوبية أرسلت من خلاله. وقالت شرطة مقاطعة ميامي ديد، إن فرق لها تتواجد في أوبا لوكا، في فلوريدا، كإجراء احترازي، وتتعاونان مع السلطات.وأوضح وليام سويني، المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي في نيويورك، أن الشرطة وسعت تحقيقاتها لتشمل كل الولايات التي عثر فيها على طرود مشبوهة منذ الاثنين، بالتعاون مع البريد الأمريكية وحوالي 12 وكالة فيدرالية. (وكالات)
مشاركة :