قالت مصادر دبلوماسية وأمنية إن فرنسا طردت دبلوماسيا إيرانيا ردا على مؤامرة فاشلة لشن هجوم بقنبلة على مؤتمر قرب باريس نظمته جماعة إيرانية معارضة في المنفى. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في الثاني من أكتوبر، إنه لا شك في أن وزارة الاستخبارات الإيرانية تقف وراء المؤامرة التي استهدفت المؤتمر الذي عقد يوم 30 يونيو. وتبع ذلك قيام الوزارة بتجميد أرصدة أجهزة المخابرات الإيرانية واثنين من المواطنين الإيرانيين. وقالت خمسة مصادر إن الوزارة اتخذت خطوة أخرى منذ نحو شهر هي طرد دبلوماسي إيراني. وقال مصدران إن الدبلوماسي المطرود رجل مخابرات كان يعمل تحت غطاء دبلوماسي. ورفض متحدث باسم السفارة الإيرانية التعليق عندما سئل عن طرد الدبلوماسي. وقالت إيران في السابق إنها لا صلة لها بأي مؤامرة على مؤتمر الجماعة المعارضة. ونفى مسؤول إيراني طلب عدم نشر اسمه طرد أي دبلوماسي. وأحال مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون الأسئلة عن طرد دبلوماسي إيراني إلى وزارة الخارجية التي رفضت التعليق. من جهة أخرى، قال مصدران على دراية بعمليات تصدير النفط العراقي أمس إن العراق سيوقف نقل الخام من حقل كركوك النفطي إلى إيران في نوفمبر للامتثال لعقوبات فرضتها الولايات المتحدة على جارته. وأبلغ المصدران أن العراق يصدر حاليا ما يقل عن 30 ألف برميل يوميا من خام كركوك إلى إيران بواسطة الشاحنات. وقالا إن الحكومة الاتحادية العراقية السابقة توصلت لاتفاق في منتصف أكتوبر مع حكومة إقليم كردستان لاستئناف تصدير الخام إلى ميناء جيهان التركي عبر المنطقة الكردية. وأضافا أن الاتفاق يخضع لموافقة نهائية من رئيس الوزراء العراقي المعين حديثا ووزير النفط. وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، حاكم الزاملي، قد صرح بقيام جهات بتهريب النفط من منطقة طوزخورماتو إلى ايران. وأفاد الزاملي أن هذه الجهات محسوبة على الحكومة العراقية وبعض القيادات في ميليشيات الحشد الشعبي، مؤكدا أنها تسعى لاستغلال الوضع الأمني من أجل مصالح شخصية.
مشاركة :