تزينت محافظة عنيزة بالأجواء المعتدلة، أمس الأول (الخميس)، إذ تشهد المحافظة انخفاضا في درجات الحرارة ملوحة بقرب الشتاء، فيما اكتست السماء بالغيوم وقطرات المطر.وهرعت العائلات والشباب صوب المتنزهات البرية المشهورة بالمنطقة التي تسمى «الغضا» وتغنى بها الكثير من الشعراء، وشوهد عدد كبير من الزوار والأهالي وهم يستمتعون بالمتنزهات البرية باعثة روائح «الغضا» المميزة التي شكلت لوحة فنية بروائحها الزكية وزرع الابتسامة على محيا أهالي «باريس نجد» كما يفضّل أهل عنيزة تسميتها.من جانبه، أوضح ناصر العتيبي أن المتنزهات البرية بمحافظة عنيزة تعد متنفسا للجميع، إذ يقضي الشباب أوقاتهم داخل المتنزهات البرية خصوصا عند اعتدال الأجواء والأمطار. أما خالد الجبر، فأكد أن محافظة عنيزة شهدت انخفاضا في درجات الحرارة مما يجعل رائحة أشجار «الغضا» تفوح في الأفق وتبعث الروائح الزكية وسط الرمال لغرض التدفئة، التي تزداد جمالا بالغيوم ورشات المطر، ويقضي الشباب أجمل أوقاتهم داخل المتنزهات البرية بعيدا عن صخب المدينة. وأشار صالح الجهني إلى الأجواء الجميلة التي بدأت منذ أيام، الذي تشجع الأسر على الذهاب للمتنزهات البرية، وتشهد هذه المواقع إقبالا كبيرا من أهالي المحافظة وزائريها، خصوصا في الإجازة الأسبوعية، مضيفا «في جولتي مع الأسرة على المتنزهات البرية شاهدت كثافة الزوار، ومن الواضح أن انتهاء فصل الصيف الذي كان طويلا وملتهبا هذا العام، لم يبق خيارا أمام الأسر بديلا عن التعويض واستغلال كل لحظات موسمي الشتاء والربيع».